قدمت الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك رد على أحد التساؤلات الجديدة والتي كانت :”ما حكم استعمال الحقن الشرجية أثناء الصوم؟”.
فأوضحت الدار أن مذهب جمهور العلماء قالوا أنها مفسدة للصوم إذا استُعمِلَتْ مع العَمْد والاختيار؛ لأن فيها إيصالا للمائع المحقون بها إلى الجوف من مَنْفَذٍ مفتوح، وهناك قولٌ للمالكية أنها مباحة لا تُفطِر، وهو وجهٌ عند الشافعية، وفي قولٍ آخر عند المالكية أنها مكروهة يُستحب قضاء الصوم باستعمالها.
وتابعت دار الغفتاء في توضيحها للرد أنه بناء على ما سبق فيمكن تقليد هذا القول عند المالكية لمن ابتلي بالحقنة الشرجية ونحوها في الصوم ولم يكن له مجال في تأخير ذلك إلى ما بعد الإفطار، ويكون صيامه حينئذٍ صحيحًا ولا يجب القضاء عليه، وإن كان يستحب القضاء خروجًا من خلاف جمهور العلماء.