تداولَ روادُ مواقع التواصل الإجتماعي فيديو لمحمد صلاح لاعب نادي “روما” الإيطالي، وهو يستقبل أحد مشجعيه المدعوّ “أحمد بهاء” الذي سافر من القاهرة إلى قرية نجريج التابعة لمحافظة الغربية مركز بسيون، فقط ليلتقي بشبيهه الذي يشبهه بنسبة كبيرة جدا ً جعلت الكثير من الأشخاص لا تستطع التفرقة بينهما، وليأخذ بعض الصور معه.
“أنت مين يا ابني!” قالتها والدة “محمد صلاح” من غير قصد فور رؤيتها لـ”بهاء” الحائز على بكالوريوس التجارة، الذي سافر من القاهرة إلى الغربية ليحقق حلمه فيها ويرى شبيهه النجم محمد صلاح ، بعد أن تمنى ذلك في كل حياته، دفع التشابه البالغ بينه وبين نجم فريق “روما الإيطالي” أصدقاءه بنوادي الكرة إلى إطلاق لقب “أبوصلاح بولاق” عليه.
يبدو بهاء في بداية مقطع الفيديو بأنّه يتواصل مع محمد صلاح عبر بريده الإلكتروني، ويخبره أنّه قادمٌ لزيارته، ثم يليه مقطع ركوبهِ الحافلة، و يسلمُ بهاء على المارين على أنه اللاعب الشهير محمد صلاح ويقوم أحد العابرين بإلتقاط بعض الصور معه، وأخيرا يلتقي نجم الكرة المصرية “محمد صلاح” مع شبيهه “أحمد بهاء” .
وفي أول لقاءٍ بينهما يرحب محمد صلاح بشبيهه بسرور وفرح شديدين، ثم تصافحه إمرأة مسنة وتسأله: ” هل فيه شبه منك يا صلاح؟ ” فيرد عليها قائلاً : “طبعاً.. ده هو كله.. أنا اللي فيَّ شبه منه”.
وفي آخر اللقاء الحار بينهما يقوم “محمد صلاح” بإلتقاط صورة سيلفي مع “بهاء” ، ويودعه على باب منزله قائلاً : “توصل بالسلامة إن شاء الله”.، ثم يستكمل مصافحة باقي جيرانه .
أعجب بعض النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي بالروح الرياضية ل”محمد صلاح” وتواضعه الشديد مع الآخرين .
على عكس الناشط “عمرو محسن” الذي نقد المصور لإصراره على تصوير مقطع فيديو بالرغم من رفض صلاح لهذا الأمر قائلاً : “صور ماشي.. لكن فيديو لا.. مينفعش”، ولكن المصور قام بتصوير الفيديو ليبيعه لقناه “المصري اليوم” “عشان يعمل سبوبة” كما قال عمرو محسن .
وأشار عمرو في بيانه أنه كان موجودا بالفيديو مرتدياً نظارة سوداء، ورأى كل ما حدث، وقرر أن ينقل الخبر على سبيل الأمانة .
صور محمد صلاح مع شبيهه :
وقد حازت الصور على إعجاب رواد مواقع التواصل الإجتماعي، كما أبدى العديد منهم إندهاشه للتشابه الشديد بين محمد صلاح وأحمد بهاء.