ردت دار الافتاء المصرية على تساؤل جديد يخص الحفاظ على الصيام طوال نهار رمضان دون أن يفسد من أحد العوامل الخارجية.
فتقدم أحد المسلمين بتساؤل :”س: هل وضع قطرة العين تفسد الصيام؟” لتؤكد دار الغفتاء المصرية إن مذهب الإمام مالك يقول أن كل ما دخل من الفم ووصل إلى الحلق، والجوف فإنه يفطر.
وتابعت الإجابة إنه عند أبي حنيفة كل ما وصل شيء من الخارج إلى الجوف فهو مفسد للصوم حتى الحصاة أو النواة أو التراب، ومثل ذلك لو وصل إلى جوف الرأس بالإقطار في الأذن، ومذهب الشافعي أن الداخل المقطر بالعين الواصلة من الظاهر إلى الباطن في منفذ إلى البطن لا يفطر.