قرر جهاز حماية المستهلك، وقف بث الإعلانات التليفزيونية لشركات “جهينة، بريل، قطونيل، دايس”، والتي تبث على شاشات الفضائيات، خلال شهر رمضان الكريم، لانتهاك مضمونها للكرامة الشخصية، وعدم احترامها للذوق العام والعادات والتقاليد المجتمعية وخروجها على الآداب العامة.
حقق هذا القرار ردود أفعال غير متوقعة، فكان المنتظر أن يقابل هذا القرار بعبارات التهليل والإشادة، ولكن قوبل بالإدانة لتأخره، وعدم التصدي لتلك الإعلانات قبل أن تظهر للرأي العام.
فاستنكر محمد علاء تأخر القرار واصفًا الموقف بأن حماية المستهلك كانوا “نايمين علي ودانهم” ليتابع قائلًا:”وبعدين بعد ما خربت مالطه والعالم كله شاف الإعلانات دي ونزلت على اليوتيوب وبقت معجنه جايين دلوقتي توقفوها”.
فيما وصف أحمد علي حماية المستهلك بأنها تشبه البوليس فى الأفلام الأبيض والأسود يأتي متأخر جدًا بعد فوات الآوان.
واقترحت إيمان محمود فرض غرامة مالية كبيرة على تلك الشركات للتعويض للتفكير في المستوى الأخلاقي للإعلانات قبل ان تعرض على الجمهور، بصرف النظر عن الشهر الذي يعرض فيه المنتج.
وأضاف حسن حلمي قائلًا:”كل سنة رمضان مستهدف، بمزيد من الانحطاط لتدمير صيام المسلمين، والقرار جيد رغم تأخره ولكن هناك سؤال بالنسبة لمسلسلات رمضان التي تمتلأ بالرقصات أين الرقابة؟”.
وكان عاطف يعقوب، رئيس جهاز حماية المستهلك، أعلن أن قرار مجلس إدارة حماية المستهلك جاء في إطار جهود الجهاز لصون حقوق المستهلكين في ضوء مقتضيات القانون رقم 67 لسنة 2006.
الإعلانات الذكورة محترمة جدآ وكوميدية
ثانيآ رجاء خلو حاجة لللشعبعلشان يضحك
ولو الرقابة بدور على شغل عندكم الافلام والمسلسلات اصبحت كلها بلا إستثناء غير أخلاقية ونرجو من المسؤلين حذف هذه المسلسلات والافلام لانها لا يوجد الإنحطاط الاخلاقى