نجحت القيادات الأمنية بطنطا في إنهاء خصومة وثأر بين عائلتي رميح وأبو الهوي بمنطقة قحافة بمدينة طنطا، بعد محاولات ومفاوضات ظلت أربع أعوام كاملة من بعض الشخصيات الهامة وكبار العائلات بمدينة طنطا والتي بائت جميعها بالفشل.
وكانت بداية الواقعة يوم 1\6\2012 منذ أربعة أعوام عندما قام أحمد محمد أبو الهوي بقتل إبراهيم سمير رميح بعد مشاجرة بينهم، وقد تم الحكم عليه بالسجن لمدة 7 سنوات، ولكنه خرج بعد قضاء نصف المدة الموقعة عليه لتفتح أبواب من نيران قد أغلقت وتدق طبول الماضي الأليم الحرب داخل أفراد عائلة القتيل عائلة ” رميح “.
حيث نجح الرائد المهذب أحمد الحجار رئيس مباحث ثاني طنطا الذي لعب الدور الهام والأكبر في إتمام هذا الصلح، وكان له الفضل الأول بعد الله عز وجل في إخماد نيران كادت أن تحرق العائلتين وتدمر صغارها وكبارها و كان السبب في نبذ العنف ومنع سفك الدماء تحت غيامة ” الإخذ بالتار” وذلك بعدما قام بخلع زيه الرسمي وارتداء الثوب الإنساني واستخدام حكمته وعقليته التي يشهد لها الجميع في إتمام الصلح وبمعاونة الحاج أحمد عربيي “مقاول” والأستاذ هيثم عربيي “محامي” من منطقة قحافة وهم أهم أعضاء لجنة الصلح.
ففي اجتماع أقيم في صوان شعبي بمنطقة قحافة بمدينة طنطا اليوم وبحضور عدد كبير من كبار الشخصيات الهامة وذات السيادة وهم:
- سيادة اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية.
- اللواء نبيل عبد الفتاح مدير أمن الغربية.
- اللواء حسام خليفة نائب مدير الأمن.
- اللواء إبراهيم عبد الغفار مدير البحث الجنائي.
- العميد مجدي عوض وكيل إدارة البحث الجنائي.
- العميد خالد مرزوق مأمور قسم ثاني طنطا.
- الرائد أحمد الحجار رئيس مباحث ثاني طنطا.
- الإعلامي جلال عوارة عضو مجلس الشعب.
- الحاج عبد المنعم العلمي عضو مجلس الشعب.
حيث تم عقد جلسة صلح بين العائلتين وإلقاء كلمة من جميع السادة الحضور تهدف إلي نبذ العنف ومنع الدماء واستخدام العقلانية في حل جميع المشاكل مهما كان حجمها وتطبيق مبدأ التسامح والعفو عند المقدرة، كما توجه اللواء نبيل عبد الفتاح مدير الأمن بتقديم الشكر للرائد أحمد الحجار والتعبير عن فخره به لما قام به من جهود لحل هذه الخصومة ومنع سفك الدماء مؤكدا أن الحجار أحد تلاميذه الأبرار وتوقع له مستقبل باهر عندما كان تحت قيادته في أول حياته المهنية ضابط ” بدبوره واحدة ” بطهطا.
