يزور وفد عسكري مصري باريس، اليوم، لتسلم الصرح الفرنسي العملاق، حاملة الطائرات “الميسترال”، والتي تعاقدت عليها مصر لتصبح أول دولة في إفريقيا والشرق الأوسط تمتلك هذا النوع من حاملات الطائرات، وتُحدث التفوق النوعي للبحرية المصرية خلال الفترة المقبلة، الأمر الذى يؤكد أن البحرية المصرية باتت من أقوى بحريات العالم، حيث أن هذه الحاملات لم تخرج عن نطاق دول أوروبا وأمريكا على مدار العقود الطويلة الماضية،.
وستنضم حاملة الطائرات، التي أُطلق عليها اسم الزعيم الراحل “جمال عبدالناصر”، إلى أسطول القوات المسلحة، اليوم الخميس، وتمثل صفقة حاملة الطائرات الفرنسية “ميسترال” أهم الصفقات في تاريخ العسكرية المصرية، والتي من شأنها نقل ميزان القوى البحرية للجيش المصري إقليمياً، وسيكون هناك واحدة أخرى يطلق عليها اسم “أنور السادات”.
وتحتل البحرية المصرية العريقة المرتبة السادسة عالمياً نظرا لقدراتها الكبيرة، وعدد الوحدات التي تمتلكها، وفقاً لتصنيف موقع “جلوبال فاير باور” المتخصص في الشئون الدفاعية، حيث تمتلك نحو 319 قطعة بحرية مختلفة، منهم 11 فرقاطة، و8 غواصات، و174 لنش مرور ساحلي، بالإضافة إلى عدد كبير من لنشات الصواريخ، وزوارق بحرية من طراز جويند.
وفي سياق متصل، وبعد دخول حاملتي الطائرات “الميسترال”، أسطول البحرية المصرية، ستصبح بذلك الحدود البحرية لمصر في حماية أعتى القوات البحرية في الشرق الأوسط، التي تتفوق عن نظيراتها الإسرائيلية بنحو 30 مركزاً، حيث تصنف الأخيرة في المرتبة رقم 36 عالميا من حيث عدد الوحدات التي تمتلكها، والتي يصل عددها إلى 65 قطعة بحرية فقط، بفارق يصل إلى اكثر من 254 قطعة بحرية.
تحيا مصر الف الف مليون مرة
لولا هذه الصفقات لافلست المصانع الفرنسية للعلم اولاند يعيش مرحلة أسوأ رئيس فرنسي شعبية والعسكر ينقذونه بهذه الصفقات مقابل دعم الانقلاب
هذه الرغبة المجنونة في استيراد السلاح دافعها الأول هو العمولات الفلكية التي يتقاضاها العسكر من وراء هذه الصفقات