مازال الجدل قائماً بشأن أحداث المنيا المؤسفة وواقعة تعري السيدة المسيحية قائماً، بالرغم من تدخل الأصوات المعتدلة من الطرفين، بالإضافة للقيادات الدينية الرفيعة، وتمكنهم من إطفاء نار الفتنة ولو بعض الشيء، وكان من أبرزهم البابا “تواضروس الثاني”، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
هذا وقد نقل الأنبا “مكاريوس”، أسقف عام المنيا وأبوقرقاص، والمكلف بمتابعة أزمة قرية الكرم، عن “تواضروس”، خلال اتصال هاتفي أجراه معه، حيث يتواجد بالنمسا للعلاج، “ضرورة إعمال القانون أولا في أزمة قرية الكرم، ثم يأتي الصلح بعد ذلك”.
وأضاف “مكاريوس”، خلال بيان أصدره منذ قليل، بأن بيان رئاسة الجمهورية أكد على ذلك، وأن الشعب المصري بجميع طوائفه يطالب بأن يأخذ العدل مجراه.