ما زالت أحداث المنيا تُلقي بظلالها على الشارع المصري مع ظهور تفاصيل جديدة في هذه القضية، وبرغم تكذيب عدد كبير من أهالي القرية وعلى رأسهم عمدة قرية الكرم في تلك الأحداث، وإنكارهم تعرية المرأة القبطية، إلا أن كل الحلول المطروحة وأحاديث الكنيسة تسير في طريق التصديق بما ورد في بلاغ الكنيسة، برغم اتهامه لشخص متوفي من 2005 وكذلك لشخص كان يُجري عملية جراحة وقت وقوع المشكلة.
واستمراراً لحالة الجدل حول تلك الأحداث كشف أحد أهالي القرية ويُدعي محمد سيد، أن السيدة المسلمة نجوى رجب وهي سبب تلك الأزمة ذات أصول قبطية، حيث أن جدتها من ناحية والدتها كانت قبطية وأسلمت منذ 50 عام تقريباً ،وبرغم احترام السيدة وشهادة الجميع لها بأخلاقياتها الحسنة، إلا أن الأقباط يعتزلونها في القرية ولا يشاركون في من مناسباتها.
وأضاف محمد أن جدة نجوى أسلمت على يد شاب يسمى يونس وتزوجها هذا الشاب، لتنجب السيدة أم محمد والدة نجوى ومنذ ذلك الحين وهذه الأسرة كل علاقتها بأقباط القرية انقطعت بعكس بقية الأسر في القرية.
شكزا لكم