تداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر اعتداء كفيل كويتى على شاب مصري، بعد أن قام بخلع ملابسه كاملة، واعتدى عليه بالضرب بالعصا وبالأيدي، وسبه بأبشع الألفاظ.
تسبب هذا الفيديو في خلق موجة من الغضب، صرحت على أثرها السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، إنها تتواصل مع السلطات الكويتية، للتأكد من صحة الفيديو، مشددة على أن الدولة تحمى وتكفل حقوق مواطنيها بالخارج ولا تقبل إدانتهم.
ثم أعلن المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن القطاع القنصلي بوزارة الخارجية أجرى اتصالات مكثفة مع السفارات والقنصليات المصرية، وأكدوا أن الاتصالات أسفرت عن التحقق من وقوع الحادثة، وأعلنت الكويت القبض عليه.
ندد الكثيرون بالفيديو فتسائل إبراهيم علي قائلا: “هو لدرجه دي الانسان المصري ملوش أي قيمة هو أساسا متهان في بلده، فعادي لو أتهان في اي دوله تانية ولا هيتجاب ليه حقوق ولا أي حاجة هتحصل”.
وقال محمد مصليحي إن هذه الحادثة وصمة عار جديدة تضاف علينا فالغربة، متمنيا أن لا يمر يومين والكل ينسى القضية كأي حادث أخر، وتسائل “هو ليه المصري بيقبل الإهانة كده؟، تغور لقمة العيش التي تأتي بالذل”، وعلى الدولة المصرية أن تتخذ موقف حاسم تجاه ما ظهر في هذا الفيديو، لأن سكوتها على تلك الحالة الفردية بمثابة موافقة منها على ما يحدث للمصريين.
مش اهانة لكل المصريين دة واحد فاشل غبي احنا مالنا و مالة محدش بيزعل على حد كل واحد لية نفسة و بس
حراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااممممم