يشهد الوسط الرياضي المصري حالياً حالة من الإثارة لم يشهدها منذ فترة، خاصة بعد حالة الهدوء الشديد التي كان يعيشها مرتضى منصور طوال الفترة السابقة، والتي أعقبت محاولات إسقاط عضويته من البرلمان هو ونجله أحمد عقب إسقاط عضوية توفيق عكاشة، إلا أن مرتضى عاد من جديد ومع خناقة شوبير والطيب.
ظهر مرتضى ليُضيف كثير من الإثارة على الأحداث التي يشهدها الشارع الكروي المصري، وذلك من خلال تصريحاته لموقع يلاكورة والتي أكد من خلالها انسحابه من الدوري المصري هو وستة أندية أخرى، ألا وهي بتروجيت والإسماعيلي وحرس الحدود ووادي دجلة والمصري البورسعيدي وغزل المحلة.
وتم اتخاذ هذا القرار بعد الإجتماع الذي تم بين مندوبي هذه الأندية اليوم، حيث قرروا بالإجماع الإنسحاب من الدوري في ظل تواجد جمال الغندور رئيساً للجنة الحكام في مصر.
بهذا الاسلوب التهديدي من الاندية لن ينصلح حال الكرة المصرية، وبقوة القانون ايضا وصلحيات اتحاد الكرة يقبل انسحابهم لان ذلك يصبح وسيلة ضغط علي اي موظف في اداء عمله اتفقنا معاه او اختلفنا وعالميا لا تعليق علي قرارات الحكام مهما كانت الظروف ولا يستقيم عملهم في ظل هذا الضغط الكبير عليهم من وسائل اعلام وانديه،
وطالما انهم مركزين علي المخطئ لماذا لم ينفعل مرتضي منصور علي المخالفات التي تتم في المحاكم او المطالبه بالاصلاح فيها او الارتقاء بادائها بدلا من التركيز علي التشهير والرصد والتربصلك الله يا مصر