أزمة أحداث المنيا تزداد وتشتعل مع الكشف كل يوم عن تفاصيل جديدة، والجديد هذه المرة كان على لسان عمر راغب عمدة قرية الكرم، حيث أكد أن سيدة المنيا لم يتم تعريتها مطلقاً، وأن كل ما حدث هو محاولة لتمزيق ملابسها، وأن من أنقذها رجلان مسلمان وزوجاتهما وهما الحاج مجاهد صلاح وزوجته، ومجدي زناتي وزوجته، حيث قاما بإدخالها إلى منزل أحدهما.
وفجر عمر راغب مفاجأة عندما أكد أن جميع أهالي القرية اندهشوا عندما علموا أن الرجلان اللذان أنقذا السيدة هما المسجلان في بلاغ الأقباط بالقرية، متسائلاً هل هذا هو جزاء فعل الخير؟، وواصل عمر راغب مفاجآته بإعلان أن أحد الأشخاص الذين تم اتهامهم في البلاغ متوفي منذ عام 2005، وهو رفعت محمود وأنه تم تسليم شهادة وفاته إلى رئيس مباحث أبو قرقاص.
وأضاف راغب أنه من ضمن المتهمين رجل كان في ذلك الوقت يقوم بإجراء عملية جراحية وجميع أهالي القرية يعلمون ذلك جيداً، وأشار العمدة إلى استياؤه هو وأهالي القرية مما يُقال عن مسلمي القرية وشبابها في الإعلام المصري ومن الأقباط على مستوى مصر، مؤكداً أن كل هذه الأحداث وقعت منذ أسبوع وبالتحديد يوم الخميس الموافق 19 مايو، وبرغم تهدئة الأوضاع والإتفاق على عقد جلسة صلح يوم الإثنين الماضي، إلا أن الجانب القبطي لم يحضر ولم يعتذر عن الحضور.
حتى فوجىء الجميع بالبلاغ الذي تم تقديمه والمُثار فيه العديد من الأكاذيب والمبالغات، وطالب راغب في نهاية تصريحاته بمراعاة مصلحة الوطن في وأد أحداث المنيا ، والتي سوف تضر بالعلاقات بين المسلمين والمسيحيين على مستوى الصعيد بشكل عام وعلى مستوى المنيا بشكل خاص.