على الرغم من مرور أسبوعين على حادث تحطم الطائرة المصرية المنكوبة التابعة لشركة مصر للطيران فوق البحر المتوسط فجر يوم الخميس الماضي ووفاة كل ركابها، إلا أن التحقيقات كل يوم لم تكشف عن أسباب سقوط الطائرة المصرية المنكوبة وكل ما يقال ما هو إلا مجرد تكهنات وتوقعات من عدد من الخبراء المتخصصين في مجال حوادث الطائرات.
ويعتبر العثور على الصندوقين الأسودين من أهم الأجزاء في الطائرة التي يمكن من خلالهما معرفة الأسباب الحقيقية لسقوط الطائرة إلا أن رئيس لجنة التحقيق أيمن المقدم قال أن عملية العثور على الصندوقين الأسودين هو عملية تعتر شبة مستحيلة لأنها تحتاج إلى تكنولوجيا متقدمة عالية جداً وعالية التعقيد.
واشار المقدم أن فرق البحث في البحر المتوسط استطاعت العثور فقط على موقع جهاز الإرشاد في الطائرة حيث أن هذا الجهاز هو المسئول عن إرسال الإشارات للأقمار الصناعية عند الاصطدام العنيف للطائرة أو السقوط في المياه.
وأضاف المقدم أن تحديد مكان موقع جهاز الارشاد سيؤدي إلى تضييق عملية البحث في دائرة قطرها خمسة كيلو مترات وذلك من خلال متابعة الاشارات التي يقوم الجهاز بإرسالها إلى الأقمار الصناعية.
وأكد المقدم أن العثور على هذا الجهاز لا تعني العثور على الصندوقين الأسودين.