قال الطيار الروسي (يوري سيتنيك) خلال حديث عبر وكالة إعلامية تدعى (سبوتنيك) الروسية، بأن الأشلاء التي وجدتها فرق البحث المصرية للضحايا، أكبر دليل على أنه تم تفجير هذه الطائرة، من خلال قنبلة أو صاروخ أو إصطدمت بشيء، مما أدى إلى إنفجارها.
وأشار بأن هذه الطائرة يوجد بها زر أسفل إصبع الطيار يميناً ويساراً، ومن خلاله يستطيع أن يرسل إشارات إغاثة لأقرب برج مراقبة، وهذا إذا كان هناك خلل فني في الطائرة، ولذلك فإن الطائرة المنكوبة تم تفجيرها لأنه لم يرسل أي إشارة إغاثة.
وقد قال مصدر مسئول بالطب الشرعي بأن الأشلاء الموجودة بمشرحة زينهم، تدل على وجود عمل إرهابي أدى إلى انفجار الطائرة، قبل سقوطها بالبحر المتوسط.