وجه فلاحي الدقهلية، نداءات استغاثة لرئيس الجمهورية، بعد تعرض آلاف الأفدنة من أراضيهم الزراعية للبوار بعد انقطاع مياه الري، عنها منذ ما يزيد عن 18 يوما، وذلك تزامناً مع إعلانهم البدء في زراعتها بالأرز، والتسبب في تلف المحاصيل، بعد مدهم بمياه مالحة من قبل مديرية الزراعة بالمحافظة.
وتضرب هذه الكارثة معظم مراكز محافظة الدقهلية، مع بدء موسم زراعة الأرز، ولكن مع اختلاف الأسباب، ونسرد معكم بعض مشاكل المراكز والقرى المختلفة:
ففي مركز دكرنس ومنية النصر، يعاني الفلاحين من نقص المياه في أرض مساحتها 2.5 ألف فدان مزروعة بالأرز، واضطر بعض الفلاحين إلى حرث أراضيهم والانتظار لزراعتها بمحصور آخر.
وفي مركز بلقاس وبعض قراها، تعرض 10 آلاف فدان للعطش منذ 18 يوما، وبعد ضغوط الفلاحين مدتهم مديرية ري الدقهلية بـ”مياه مالحة” من بحر “يسري” الأمر الذي أدى إلى كارثة حيث جف ما تبقى من الزرع.
وفي منطقة “الربيعة” دكرنس استعان الأهالي بفناطيس المياه لزراعة الأراضي، وفي سابقة جديدة ظهر الري بالخرطوم في الأراضي الزراعية رغم أن زراعة الأرز تكون بطريقة الغمر.
هذا وقد اشتكى الفلاحين من خراب بيوتهم، بسبب تلف محاصيلهم، وذلك بعد دفع مبالغ كبيرة لشراء التقاوي، ومصاريف زراعتها، لتكون الصدمة، بسبب عدم وصول مياه الري، الأمر الذي أدى لتلف النباتات وموتها عطشاً، في حين ذهبت مديرية الري، تبرير تلك الكارثة، بعدم وصول حصة المحافظة من المياه كاملة.
https://www.youtube.com/watch?v=yTRZMxN7LUA