بعد مرور 15 عام على هجمات الحادي عشر من سبتمبر، التي ضربت الولايات المتحدة الأمريكية، وافق مجلس الشيوخ الأمريكي، على قانون يسمح لذوي الضحايا والناجين، بمقاضاة المملكة العربية السعودية، ومطالبتها بالتعويضات المناسبة، ويُسمى ذلك التشريع بقانون العدالة ضد رعاة الإرهاب .
و يذكر أن الرئيس باراك أوباما، مارس ضغوط على مجلس الشيوخ، لعدم إقرار هذا التشريع، خاصةً بعدما أعلنت المملكة العربية السعودية، أنه في حالة إقرار القانون ستقوم بسحب استثمارات، وبيع سندات وأصول أخرى تقدر قيمتها 750 مليار دولار بالولايات المتحدة، وذلك مخافة تعرضها للتجميد بأوامر قضائية .
ومن جانب أخر فقد نفى عادل الجبير، وزير الخارجية السعودي، أي مسئولية لبلاده عن هجمات سبتمبر، وفي سياق متصل يرى بعض السياسيين أن الرئيس الأمريكي سيقوم باستخدام الفيتو لعدم تمرير هذا القانون، خوفاً على مصالحه مع المملكة العربية السعودية.
ويذكر أن ضحايا هجمات سبتمبر، يبلغ عددهم 3000 ضحية، بالإضافة لألاف الجرحى والمصابين .
مجلس شيوخ الارهاب نفسه .., الاولي يقاضوا البيت الابيض الفاشي الي عجز عن تامين اراضيه ضد الهجمات , ويقاضوه لما دعم القاعده وزوده بالاسلحة , وبعدها العرب والمسلمين بقي يقاضوا امريكا كلها بتعويض الشعب العراقي والافغانستاني عن كل الارواح الي سفكت والمنشات الي اتدمرت بضواريخهم وطائراتهم بطيار وبدون طيار الي دمرت الاخضر واليابس وقتلت النساء والاطفال بدون تمييز , اتفوا عليكم