قال المتحدث باسم التيار الديمقراطي خالد داود، أن القرار بالاعتصام المفتوح جاء رداً على الأحكام الصادرة ضد المشاركين في تظاهرات “الأرض هي العرض” يوم 25 أبريل، وذلك لرفضهم اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، و التي بمقتضاها انتقلت تبعية جزيرتي البحر الأحمر “تيران وصنافير” للسيادة السعودية.
و أضاف داود لأحد المواقع الإخبارية المصرية قائلاً : ” أقل شيء لزملائنا، و للشباب المعتصمين، البعض يراه رمزي، و لكننا جادون، و سنواصل خطواتنا للإفراج عنهم، و أننا لا نمتلك سوى السلمية في خطواتنا التصعيدية تجاه القضية بالإضافة إلى القانونية”، وذلك بعد الحكم الصادر من المحكمة على 115 شاباً بالسجن لمدة ما بين عامين، وخمس أعوام.
و كان عدد من الشخصيات العامة وعلى رأسهم حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق، و الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح مؤسس حزب مصر القوية، و المحامي خالد على المرشح الرئاسي السابق، قاموا بالاعتصام للمطالبة بالإفراج عن الشباب المعتقلين يوم25 أبريل، و التراجع عن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية.
كان خالد داود وأمثاله كانوا يظنون ان العسكر سيقتل الشرفاء ليمنحهم السلطة والسيارات الفارهة طيب شكل جبهة انقاذ يا خالد .
كان خالد داود وأمثاله كانوا يظنون ان العسكر سيقتل الشرفاء ليمنحهم السلطة والسيارات الفارهة طيب شكل جبهة انقاذ يا خالد