يعتبر وزير التموين الأسبق الدكتور باسم عودة في عهد حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي من اشهر وزراء التموين لدي المواطنين في مصر، وذلك للنجاحات التي قام بها في توفير السلع للمواطنين في مصر بأسعار مخفضة للبسطاء ومحدودي الدخل، كما أنه أول من تبني منظومة الخبز البلدي المدعم والتي تم تعميمها في جميع المحافظات المصرية وبسببها أصبح المواطنين يحصلون على احتياجاتهم من الخبز البلدي المدعم بكرامة وبدون طوابير كما كان في السابق، بالاضافة إلى حصول المواطن على فارق نقاط الخبز المجانية نتيجة توفير استهلاكه من الخبز.
كما أشتهر وزير التموين الأسبق باسم عودة بمحاربة أصحاب المخابز الذين كانو يتاجرون في الدقيق المدعم وقام بعدة جولات ميدانية وبنفسه إلى المخابز وتم ضبط كميات كبير من الدقيق المهرب.
كما أسنطاع توفير السلع للمصريين فى وقت كانت تشهد فيه مصر عدد من الأزمات وكانت أهم أزمة هى الانفلات الأمني والذي لولا حدوثه ما شهدت مصر أي أزمة في أي سلعه وقتها وخصوصاً البنزين والسولار .
واليوم وفي قاعة المحكمة في القضية المعروفة إعلامياً بفض اعتصام رابعة قال باسم عودة لهيئة محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن فريد بأنني لأ أعلم السبب الذي تم الزج باسمي بتلك القضية ، حيث أنه لم يتم إطلاعي على أمر الإحالة وأنني لم أقابل أي محامين بخصوصها.
وأضاف عودة مش عارف أنا في القضية دي وليه بتحاكم؟ هو ذنبي أني خليت زجاجة زيت عباد الشمس للمواطنين في التموين ب 3 جنيه.
وفي أثناء محاكمة الدكتور باسم عودة حدث موقف إنساني حيث طلب من هيئة المحكمة بأن تسمح له بتهنئة وإحتضان أبنته وتقديم وردة لها بمناسبة الاحتفال بعيد ميلادها الذي تصادف اليوم وهو ما سمحت به هيئة المحكمة ولأول مرة في لفته إنسانية من القاضي حيث سمح لأولاده بأن يلتقوا به وكذلك تم السماح لأولاد أحمد عودة المتهم مع الدكتور باسم بلقاء أولاده واحتضانهم.
الله المستعان