بعد مسلسل الحرائق التي شهدتها مصر خلال الأسبوع الماضي، والذي بدأ بحريق الرويعي، الذي قضى على الأخضر واليابس بالمنطقة، وخلف وراءه خسائر للمواطنين المصريين تقدر بالملايين، وكذلك نشوب العديد من الحرائق التي وصلت 200 حريق خلال الأسبوع الماضي، حسب بعض التقارير .
وكذلك الأزمات الاقتصادية المتلاحقة التي تعيشها مصر، وعدم توافر السلع الأساسية اللازمة للمواطن المصري البسيط، و الارتفاع الجنوني في الأسعار.
فقام الإعلامي الساخر باسم يوسف، بتوجيه انتقاد لاذع للنظام السياسي، خاصة بعد مرور عامين على تولي السيسي منصب رئيس الجمهورية، وخاصة أنه قد وعد المصريين أن مصر ستصبح دولة أخرى خلال عامين من توليه السلطة، فقام يوسف بطريقته الساخرة بالتهكم على ذلك وقال.
من سنتين السيسي قال، اننا كلنا هنستغرب لما نشوف مصر بعد سنتين، احنا خلاص ياريس استغربنا .
ومن هم يا سيد يوسف الذين يديرون كل موارد الدولة الداخلية؟
والخبر فى جانب منه أن إحدى الحرائق قضت على “الأخضر” واليابس. أين هو هذا الأخضر الذى عمل له أصحاب العقارات الجديدة مثلا بمناطق المرج والخانكة وعزبة النخل الشرقية والغربية بتخصيص مساحات رغما عنهم – خضراء نتنفس منها. معنى هذا يا سيد يوسف أن كل أصحاب العقارات الجديدة بتلك المناطق ومناطق مشابهة لها بكل محافظات الصعيد ووجه بحرى كانوا يدفعون رشاوى لبعض الموظغين برئاسات الأحياء والمجالس المحلية للبناء على أراضٍ زراعية، وكان من أهداف دافعى الرشاوى تعمية بعض المسؤولين بعدم تخصيص مساحات خضراء واسعة، ونحن نقيم على ال ⅓ من مساحة مصر فقط وكانت الأرض واسعة يا سيد يوسف ولكن ممارسة هواية دفع الرشاوى، وتلك المؤامرة الخسيسة التى يتعرض لها الرئيس والقوات المسلحة وشعب مصر. كان لا بد أن تقع حرائق بفاعل أو بغير فاعل. والكاتب والمفكر الأمريكى ليستر براون رئيس معهد سياسة الأرض، صاحب كتاب “عالم على شفا الهاوية” يؤكد فى مقابلة له: “لتفادى انقراض حضارتنا، شرط أن يتوافر الوعى الاجتماعى” ويقول: إن وتيرة التدهور الخطيرة التى تتعرض له البيئة التى نعيش بداخلها، بلغت حدودا قصوى بمستوى مخاطر مرتفع، تهدد بانهيار شامل لاقتصاد العديد من البلدان العربية. كلام الرجل موجه للخنازير دافعى الرشاوى، والخنازير الذين يستقبلون الرشاوى بالابتسامات والترحاب. معنى هذا أن البيئة النظيفة الخضراءهى أحد المقومات الرئيسية التى ينهض عليها المجتمع واقتصاد الدولة، فتم القضاء على التوازن البيئى بالرشاوى والتفاف الشعب على القوانين المنظمة، وليس الرئيس السيسى، فكان لا مفر من مهاجمة الجحيم لنا، وللنظر إلى كل المناطق الشعبية بمصر كيف بنيناها، وكيف أننا استبعدنا من أجندتنا فكرة توفير مساحات خضراء نتنفس بها، كيف أننا كشعب وافقنا على بناء مدارس بدون ملاعب للأطفال ومساحات خضراء، لسبب واحد فقط هو أننا نمقت الطبيعة الغنّاء، وليس السيسى. والشعب الذى يبدأ دورة جديدة من العنف كل 25 عاما ويبحث له عن كبش فداء جديد يفدى به خيبته، ثم يبدأ دورة جديدة من العنف، ثم كبش فداء يبحث عنه وهكذا. قتلنا عبد الناصر، قتلنا السادات، قتلنا مبارك، والسيد يوسف يتحرك بكل قوته الآن ونحن معه بقوة جبروتنا وهواننا على أنفسنا، نستعد لقتل السيسى، ولن يتوقف مسلسل قتل الرؤساء، ولن نتراجع عن إهدار دم بيئتنا وقتلها، ولن نتراجع، عن دفع المزيد والمزيد من المواليد، حتى ولو انتعلوا قوارير المياه البلاستيك نعالا لهم بربط قطعة قماش خرقاء، لكى يسعد ويقفز من الفرح السيد باسم يوسف وأمثاله، ولكى يسخر كمان وكمان، لكى يربح ملايين الدولارات من برنامجه على “قفا” شعب، بحاجة فقط إلى إعلام وفىّ ينير له الطريق.
انت صح باسم يوسف انسان اعلامي غير جيد يتبع اسلوب المره المرة المعددة وده ازبل شخص ممكن تشوفه انا باحس بقرف لما اشوف خلقة امه عاش الرئيس السيسي لمصر وتحيا مصر