هل لعبت الصدفة دوراً هامًا في نجاة شقة واحدة من حريق هائل أكل أدواره الستة بها 5 شقق في الدور الواحد و العديد من العقارات أم لا؟، فقد استمر الحريق لما يقرب 12 ساعة متواصلة، وقد نتج عنه الهباب والسواد وتفحم كل الحوائط وتحول المكان إلى ظلام دامس، نكشف لكم السر وراء إندلاع النيران في منطقة الرويعي بالعتبة ونجاة شقة واحدة فقط بالدور الثاني من الحريق والنيران.
سر الشقة الوحيدة التي نجت من حريق الرويعي:
عندما أثارت الشكوك في قلوب الناس، صعد أحدهم في الدور الثاني لمحاولة كشف هذا السر الذي حير الكثير من الناس، والعجيب أنهم وجدوا الباب الخشبي للشقة لم تمسه النيران، وكافة محتويات الشقة سليمة غير بعض حالات الفوضى البسيطة؛ نتيجة لعمليات السرقة التي حدثت عقب إندلاع الحريق مباشرةً.
وعند دخولهم المنزل وجدوا كثيراً من المصاحف والعديد من كتب تفسير القرآن الكريم وعدد من البروايز المسجلة عليها الآيات القرآنية، وقد تحدثوا مع صاحب الشقة وروى لهم ما حدث معهم وقاموا بالهروب فوراً هو وعائلته، ولم يستطيعوا أخذ أدواتهم الشخصية، حيث كان الأطفال يحفظون ويتلون القرآن الكريم، وتركوا إذاعة القرآن الكريم مفتوحة وخرجوا من الشقة فوراً.
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم …
تقوا الله تنجي من المهالك
سبحان الله ولا اله الا الله والله اكبر
وأما بنعمة ربك فحدث. يستحيل أن نكون أكرم من الله تعالى وتبارك فى علاه. جزيل جزيل حزيل العطاء تبارك وتعالى فى علاه. طلب الأعرابى الذى خرج من الجزيرة العربية متجها ببضاعته إلى الشام، من رئيس العصابة وسط صحراء قاحلة، أن يصلى فقط ركعتين لله تعالى، قبل أن يقتله رئيس العصابة ويستولى على بضاعته وبعيره وأمواله. الله أكبر، دخل بها الأعرابى صلاة الركعتين، ومن ضمن ما دعا به الأعرابى وهو ساجد، قال: يا مغيث .. يا مغيث، يا ودود يا ودود، يا ذو العرش المجيد، وما هى إلا لحظات ورئيس العصابة ينتظر الغنيمة، ضجت السموات، كل مَلك يطلب الإذن من رب العزة لنجدة المستغيث برب العزة. لحظات وطل من الأفق فارس ولا كل الفرسان. ما لكَ بالأعرابى يا رجل، وبدأ النزال بين رئيس العصابة والمَلك القادم من عند رحمن ورحيم السموات والأرض. كان النزال بالطبع لصالح رسول رحمن ورحيم السموات والأرض. وودع المَلكُ الأعرابى فى أمان الله. أما .. وأما بنعمة ربك فحدث، فصاحبى الرجل الطيب صباح أمس لم يكن معه ولا قرش يملكه! أولا: عثر على خمسة جنيهات معدن فوق علبة بشقته. ثانيا: عثر على خمسة جنيهات أخرى فى جيب قميصه، عشرة جنيهات. أخذ بيمينه منها خمسة جنيهات نذرها لسيدة محترمة فقيرة عفيفة تَمُرُّ على بعض البيوت لتنظيف الدَّرج بها لإطعام أولادها. هى تأتى كل يوم خميس، واليوم هو الأحد، وضع صاحبى الخمسة جنيهات فى درج مكتبه انتظارا لحضورها يوم الخميس كالمعتاد لتنظيف الدرج. وفى مساء الأحد رزقه الله تعالى بعشر أمثال الخمسة جنيهات، وعلى مشهد منى. بالمناسبة: صاحبى رأيته يناول السيدة المحترمة ما فيه النصيب من وراء باب شقته ولا يراها، لكى لا يرى حياء السيدة المحترمة عاريا أمام عينيه. هناك عين لا تغفل ولا تنام، هو الله معنا أينما ذهبنا، وهو أقرب إلينا من حبل الوريد، فلا نندهش من أن النيران لم تقترب من شقة الرجل الطيب.
لا اله الا آلله محمد رسول الله رضيت بالله ربا وبالاسلام ديننا وبسيدنا محمد نبيا ورسولا اللهم صلي وسلم وبارك عليه
سبحان الله العظيم الحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة