ما زالت قضية، تنازل السلطات المصرية عن جزيرتي تيران وصنافير، للمملكة العربية السعودية وفق اتفاقية ترسيم الحدود بين البلدين، والتي شهدها عبد الفتاح السيسي مع الملك سالمان، خلال زيارته للقاهرة أوائل شهر أبريل الماضي .
ومنذ أن تم توقيع الاتفاقية، والتي تضمنت التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير، أوجدت جدلاً وغضباً شديداً داخل المجتمع المصري، وكذلك أوجدت حالة من الانقسام بين مؤيد لتلك الاتفاقية ومعارض لها .
فقد أكد الدكتور كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب المصري، أن جزيرتي تيران وصنافير ليست مصريتان وأنهما ملك للمملكة العربية السعودية، وأن دور مصر خلال الفترة السابقة، كان مجرد حماية للجزيرتين، بناءً على طلب الملك عبد العزيز آل السعود من الملك فاروق منذ عام 1940، وأضاف أن البرلمان سيقوم بتحديد ملكية الجزيرتين .
جاء ذلك خلال لقائه ببرنامج الحياة اليوم والمذاع عبر قناة الحياة الفضائية.