أكد وزير البيئة المصري خالد فهمي، في جلسة البرلمان اليوم بأن جزيرة تيران وصنافير كانتا تابعتين لمحمية رأس محمد، ولا يوجد أي نشاط أو أعمال سياحية أو اقتصادية على الجزيرتين.
وقال فهمي بأن صنافير كانت تستخدمها السعودية، أما تيران يوجد بها قوات حفظ السلام وتتبع اتفاقية السلام، وموقع وزارة البيئة كان يصنف الجزيرتين بأنهما تابعتين لمحمية رأس محمد.
وأضاف بأنه لم يحذفهما من موقع الوزارة، كما قالت بعض الصحف، وسوف تظل بوصفها السابق على موقع وزارة البيئة، ولن يستطيع حذفها حتى يبت مجلس النواب في اتفاقية ترسيم الحدود، وأشار بأن الجزيرتين لم تسلم للسعودية حتى الاَن، والقوات المسلحة المصرية تتكفل بتأمينها وحمايتها وموجودة هناك حتى اليوم .