كثيرا من الناس وهم يسيرون في الشارع يستوقفهم أحد رجال الشرطة ويطلب منهم إبراز هويتهم وقد يصل إلي قيام الشرطي بعملية تفتيش للمواطن وهذا ما يضع المواطن الشريف الملتزم بالحرج والغضب معا سائلا نفسه ما الأمر الذي فعلته ليجعل هذا الشرطي يصاب بالشك تجاهي ويقم بتفتيشي؟؟ وربما يثور في وجه الشرطي وتتطور الأمور بينهم.
وقد تحدث ألينا عن هذا الأستاذ محمد رشوان المحامي بالنقض حيث قال: أن عملية تفتيش المواطن الذي يسير في أمان ليست قانونيا بالمرة وفقا لما أرسته محكمة النقض والتي أنصت بانه لا يجوز للشرطي باستوقاف المواطن واعتراضه إلا أذ قام هذا الشخص بعمل موقف قد وضعه في موضع شك أو ريبة وحتي في هذه الحالة لا يستوجب الأمر تفتيشه وأنما يستوجب فقط السؤال عن هويته، وأكد أن التفتيش يكون فقط للشخص الذي ضبط متلبسا بارتكاب جريمة.
وأكمل رشوان قائلا للأسف القانون لم يتطرق إلي مأمور الضبط القضائي والذي يخالف تلك المواقف القانونية، وأكد أن هناك الكثير من القضايا التي حصل فيها المتهمون علي البراءة بسبب بطلان استيقافهم من قبل الشرطة.