بعد اقتحام قوات الأمن لنقابة الصحفيين مساء الأحد الماضي، معقل الرأي وحصن الحريات، في سابقة لم تشهدها مصر من قبل، و التي تعد انتهاك للدستور والقانون، وبالمخالفة لجميع الأعراف الدولية .
ومنذ اقتحام الداخلية لنقابة الصحفيين، والتصعيد مستمر من نقابة الصحفيين ضد ممارسات وزارة الداخلية، وكان أخرها انعقاد الجمعية العمومية اليوم، والتي أصدرت مجموعة من القرارات، وعلى رأسها ضرورة تقديم اعتذار من رئاسة الجمهورية، ومجلس الوزراء عما صدر من انتهاكات للداخلية بحق نقابة الصحفيين، وكذلك المطالبة بإقالة وزير الداخلية مجدي عبد الغفار، ومنع نشر أسمه وصورته في الصحف.
فهل ستظل الرئاسة صامته ولا تتدخل لحل الأزمة، في ظل التصعيد المستمر من نقابة الصحفيين، أم ستقوم بخطوة إيجابية وسريعة قبل تفاقم الوضع، خاصة مع تضامن نقابات مصر وبعض المنظمات الدولية مع أزمة نقابة الصحفيين .