فاجأ ضابط شرطة يدعى المقدم “تامر محمد”، الإعلامي “وائل الابراشي” على الهواء مباشرةً بطلب مثير، وذلك بمناشدته الرئيس “عبد الفتاح السيسي” التدخل لإعادة هيكلة وزارة الداخلية، وتفعيل دور المجلس الأعلى للشرطة، مشددا على ضرورة أن تعمل إدارة الوزارة بعقلية سياسية تمنع الاصطدام بفئات المجتمع.
وقال الضابط، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي ببرنامج “العاشرة مساء”، والمذاع على فضائية “دريم”، إن وزارة الداخلية تخسر كل يوم فئة جديدة من فئات المجتمع، بدأت بالأطباء والمحامين انتهاء بأزمتها مع الصحفيين.
وأشار إلى أن قيادات الوزارة تعمل لإرضاء الوزير فقط، وليس لمصلحة الوطن، مشددا على أنه لا توجد سلطة تحاسب الوزير سوى رئيس الجمهورية، وذلك في حضور مساعد وزير الداخلية الأسبق، اللواء “فؤاد المقرحي”.
لن نكون على هوى البعض الذين يريدونها خرابا بلقعا. الصدام لا يقع إلا إذا كان أحد المجتمعات بالبلدان لا يقيم وزنا لأمنه القومى. الحراك المجتمعى الحالى بصدامه بين كل فئات المجتمع بلا استثناء، لا زال الإعلام حتى اللحظة لا يدرك مخاطره.
نحن لسنا فى دور عرض عبثى ولسنا فى دار مَضحكة ولا هو الوقت وقت سخرية إعلامية يمارسها بعضهم ويتصور أن الشعب المصرى مَضحكة. هناك افتصاد بوزن 90 مليون مصرى ينهار أمام أعيننا ويطلع أحد السفلة يمارس بوقاحة، السخرية من رئيس دولة ويتصور أن الشعب المصرى موافق على ذلك، فالشعب المصرى قادر أن يخرج إلى ميدان التحرير للإمساك به والفتك به.إذ هو تصور أن الأمن القومى المصرى مَضحكة. هل الوقت وقت سخرية ومسخرة وصدامات، نبحث لها عن دواعٍ وأسباب فلا نجدها. صدامات واتصالات لبعض القادة عنترية لتصدّر المشهد الإعلامى ليس إلا أو تصفية حسابات على الهواء وهناك أكثر من من 30 مليون طفل مصرى بحاجة كل صباح إلى كوب حليب وكسرة خبز وهم أساس التنمية التى تقزمت بفعل العنترية الزائفة. فهل الوقت وقت سخرية ومسخرة وتصفية حسابات على الهواء والبحث عن دور بطولى أمام قاع الحسرة التى يقبع فيها ملايين الفقراء والمرضى رهائن البك والباشا منذ ستون عاما ويزيد؟!
الله يحفظ مصر واهلها