بدأت أزمة “حلايب وشلاتين” تظهر في الأفق مرة ثانية، وخاصةً بعد تصريحات وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور أمام المجلس الوطني (البرلمان)، والتي قال فيها “لن نتخلى عن حقوق سيادتنا على مثلث حلايب، وأننا اتخذنا الإجراءات القانونية والسياسية بما يحفظ حقوقنا”.
كانت الحكومة، قد أعلنت اليوم الاثنين، أنّها ستواصل المطالبة بسيادتها على منطقة حلايب وشلاتين الحدودية مع مصر، بعد توقيع مصر اتفاقية ترسيم الحدود مع المملكة العربية السعودية، التي تقضي بنقل السيادة على جزيرتين في البحر الأحمر إلى السعودية.
ومن ناحية أكد “الغندور”، بأن الخرطوم تريد الحصول على نسخة من الاتفاقية المصرية السعودية التي بموجبها تخلت مصر عن جزيرتي صنافير وتيران الى السعودية، لمعرفة مدى تأثير هذه الاتفاقية على حدود السودان البحرية.
اعلي ما في خليكم اركبوه لا يصلح مع اخواننا السودانيين هم اهلنا واخوتنا
اقول ارقوا واشبع نوم
من حق السودان أن تتقدم بكل مالديها لأثبات حقها ومن حق مصر أيضا – والمثل يقول أن كنتم أخوات أتحاسبوا – فالرئيس السيسي وضع مبدأ هام في حقوق الغير علينا الألتزام به – والسودان خصوصا ماعندها ملك لنا وما عندنا ملك لها . ويارب يكون حوارنا في هذا الموضوع يكون حضاري .
من حق السودان أن تتقدم بما لديها من مستندات لأثبات حقها – والمثل المصري يقول أن كنتم أخوات أتحاسبوا – مع حبي وتقديري وأحترامي وأعتزازي بكل أخ سوداني .
مملكة مصر والسودان
من حق السودان أن تتقدم بكل مالديها لأثبات حقها ومن حق مصر أيضا – والمثل يقول أن كنتم أخوات أتحاسبوا – فالرئيس السيسي وضع مبدأ هام في حقوق الغير علينا الألتزام به – والسودان خصوصا ماعندها ملك لنا وما عندنا ملك لها . ويارب يكون حوارنا في هذا الموضوع يكون حضاري .