شهدت مدينة حلب السورية مقتل مئات النساء والأطفال في قصف للجيش النظامي السوري على أحياء مدينة حلب المحاصرة تمهيدا لاقتحامها، أسفر ذلك القصف عن مقتل أكثر من 200 شخص مدني.
وانتشرت صور تدمي القلب على مواقع التواصل الاجتماعي من موقع الأحداث، انطلقت على أثرها حملة دولية لإنقاذ حلب وإغاثتها تحت عنوان “حلب تحترق”.
فرددت دعاء عدلي أدعية من باب أن ذبك أضعف الإيمان فقالت :”اللهم عليك ببشار وجنوده وشبيحته، اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك، اللهم ريحا صرصرا عاتية، تجعلهم كأعجاز نخل خاوية، اللهم زلزل الارض تحت أقدامهم، وأخسف بهم وبديارهم اللهم ازرع الرعب في صدورهم اللهم أرنا فيهم يوما أسودا”.
كما قال أحمد الراوي إنه منذ 14 قرن لم يحدث في حلب أن تعلق صلاة الجمعة خوفا على أرواح المسلمين، حتما سيسألنا الله عن ذلك.
واستنكر ناصر قنديل موقف العرب قائلا “حلب تحترق والعرب الناصريين والقوميين يعتبروا بشار ابن الإله حامي حمى أرض العرب، والعرب اليمينيين والسلفيين وعرب الجزيرة العربية ينصروا المعارضة والجيش الحر الذى يحارب الشيعة، والنتيجة كانت تلك الأجساد التى خرجت تصرخ من تحت الرماد أوقفوا القتل”.
وأضاف سامي أشرف أن كل أطراف القتال فى سوريا قتله مجرمون سواء كان بشار أو معارضه أو دواعش كلهم ملعونون فهؤلاء القتلة لا يعنيهم مواطن ولا وطن ولا دين كل ما يعنيهم هو حكم العباد، حتى ولو على أنقاض البلاد ودماء كل العباد.
مقولة … جميع الاطراف المتقاتلة فى سوريا قتله مجرمون سواء كان بشار أو معارضه أو دواعش كلهم ملعونون فهؤلاء القتلة لا يعنيهم مواطن ولا وطن ولا دين كل ما يعنيهم هو حكم العباد، حتى ولو على أنقاض البلاد ودماء كل العباد…. هى دس للسم فى العسل … من الذى خطط لتفكيك الوطن العربى ومول وجند ومن الذى استجاب …. جعلونا نتناحر ونتقاتل ويدمر بعضنا البعض …. هؤلاء هم المجرمون الحقيقيون … صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم وبار ك ” عن الامام أحمد في مسنده وابو داود في سننه وابو نعيم في حليته من حديث ثوبان (رضي الله عنه) انه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) :(يوشك ان تتداعى عليكم الامم كما تتداعى الاكلة على قصعتها، قالوا: اومن قلة يارسول الله؟ قال (صلى الله عليه وسلم): بل انتم كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله المهابة من قلوب اعدائكم منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن، قالوا: وما الوهن يا رسول الله؟ قال (صلى الله عليه وسلم) : حب الدنيا وكراهية الموت).