قال الدكتور “محمد مختار جمعة”، وزير الأوقاف، في تصريح مثير، بأن جماعة الإخوان الإرهابية عدواها أشد خطراً من الإيدز والفيروسات القاتلة، مطالباً المواطنين الشرفاء، بالحيطة والحذر في التعامل معهم، وعد تأجير الشقق المفروشة لهم، نظراً لإيوائهم عناصر إرهابية أو هاربة من العدالة.
وقال “جمعة”، في بيان له، بأنه لا ينكر عاقل أو متابع منصف غير منحاز انتهاج الجماعة للعنف والتحريض على القتل، وتحالفها مع أكثر الجماعات تطرفاً في العالم، مطالباً بعدم تمكينهم من أي عمل قيادي في أي مفصل من مفاصل الدولة القيادية، لأنهم أينما حلوا لا يأتون بخير، ويرون أنفسهم جماعة الله المختارة، حسب تصريحه.
وأشار وزير الأوقاف، لمدى الانحدار الأخلاقي التي وصلت اليه الجماعة، لدرجة لا يمكن التعايش معها أو القبول بها، أو حتى معايشتها، نظراً لقلوبهم السوداء التي انطوت على الفساد والإفساد وكره المجتمع والشعور بالتميز عليه، مما يستدعى أقصى درجات اليقظة من هذه الجماعة الإرهابية وعناصرها الشريرة وحلفائها المغرضين.
كما عنف الوزير، الدول التي تأوي عناصر الاخوان، محذراً من مخاطر إيوائهم في الخارج، نظراً لمكرهم وتدبيرهم بالليل والنهار من أجل احداث الفوضى بمصر.