بجراج بمنطقة ساوث هول بالعاصمة البريطانية لندن، عثرت قوات الأمن البريطانية على جثة المواطن المصري عادل حبيب ميخائيل، الشهير بحبيب المصري محترقة.
الأمر الذي أعلن على اثره النائب العام بتشكيل فريقا ويخاطب الخارجية لمتابعة تحقيقات حرق الشاب المصرى، وأعربت رئاسة الجمهورية عن بالغ الحزن بالحادث، وأهابت بالسلطات البريطانية المعنية القيام ببذل العناية الواجبة وتكثيف تحرياتها وجهودها من أجل الكشف عن غموض هذا الحادث واستجلاء أسباب وقوعه، وتحديد الجناة وإلقاء القبض عليهم لينالوا عقاباً رادعاً بموجب القانون.
ربط المواطنون بين موقف الحكومة الإيطالية تجاه مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني في مصر، وبين الموقف الذي يجب أن تأخذه الحكومة المصرية، وهل ستقف في ضهر أسرة القتيل لحين أخذ حقه.
فقال حمدي أحمد إن العديد من المصريين لقوا حتفهم فى دول أجنية فى الماضى ولم تتحرك الخارجية المصرية و تبدى اهتمام بذلك ولكن منذ مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني في مصر وتوجيه وسائل الأعلام الأجنبية أصابع الاتهام إلى الاجهزة الأمنية المصرية سيجعل مصر تهتم بهذه القضية.
وأشارت ندى يوسف أنه لابد من ان تقوم الحكومة المصرية بموقف رادع يدل على غضبها على دماء المواطن المصري، ولكنهم لم يكشفوا حتى الآن عن قاتل الأميرة دينا ولن يكشفوا كذلك عن قاتل حبيب.
وطالب محمد أشرف من الحكومة المصرية أن لا يمر موضوع حبيب مرور الكرام حتي لو وصل الأمر لاستدعاء السفير المصري وقطع العلاقات مع الحكومة البريطانية لتوصيل رسالة للعالم كله أن المواطن المصري غالي.
فيما تسائل حسن محمود قائلًا:”هل سيتحرك مسئولو الدولة لإظهار غضبهم بهذه الجريمة مثلما خرج رئيس وزارء إيطاليا ورئيس برلمانها ووزير خارجيتها ونوابها للتنديد بمقتل ريجيني؟”.
هذا حادث جنائي ولم يقتل على يد الحكومة مثلما حدث مع ريجيني