وليم شكسبير أسم يعرفه الكثير من الأدباء في كل أنحاء العالم، والغريب أن هناك من يشكك في وجوده أصلا، حيث هناك من يقول أن كل أعمال وليم شكسبير هي في الأصل أعمال لشخصيات أخرى رفضت أن تظهر هي في الصورة، وهناك أخرين شككوا أيضا في قوة وليم شكسبير وقالوا أنه أقل بكثير من أدباء أخرين كانوا موجودين في عصره، واستندوا في ذلك إلى الأصول المتواضعة، والحياة المغمورة له إلا أنه لا يوجد أي دليل قاطع على هذه النظريات التي تشكك في وليم شكسبير.
وليم شكسبير هو من تحتفل به جوجل اليوم، حيث قد ظهر في شعار محرك البحث في كل أنحاء العالم، ويرجع ذلك إلى أهمية وليم شكسبير الأدبية، حيث يُنصف على أنه أعظم كاتب في اللغة الأنجليزية، وله الكثير من الأعمال التي مازالت حديث الكثير حول العالم حتى الآن، وقد تم ترجمة الكثير من أعمال وليم شكسبير إلى الكثير من اللغات الحية، وتم تحويل هذه الأعمال إلى أفلام سينمائية.
شاعر الوطنية، أو شاعر افون الملحمي، هكذا كان يلٌقب وليم شكسبير، ولد هذا الرجل في 26 أبريل عام 1564 ميلادية في إنجلترا، وتوفي في أبريل عام 1616، في خلال هذه الفترة استطاع كتابة أعمال بالفعل لم يكن لها مثيل حتى الآن، لعل أهم هذه الأعمال مثلا رواية روميو، وجوليت، التي مازلت حديث الكثير من المحبين حول العالم، وأيضا عطيل، وديدمونة، وهاملت، ومكبث، ويوليوس قيصر، والرواية الرائعة جدا تاجر البندقية، وحلم ليلة صيف.
توفي وليم شكسبير في مسقط رأسه، ويقول المأرخون أنه عاش في حياة منعزلة، لديه ما يكفيه من المال، ولم يهتم الأدباء بحياة شكسبير إلا بعد وفاته بنصف قرن، ويقولوا أيضا أنه توفى بمرض حمى التيفية، وقد تم دفنه في حفرة عميقة جدا حتى لا تنتقل العدوى إلى الأخرين بعد وفاته.
يقول المأرخون أيضا أن وليم شكسبير قد كتب على الشاهدة الخاصة به
أيها الصديق الطيب, كرمى ليسوع لا تحفر هذا التراب المسّور ههنا مبارك من تحفظ هذه الأحجار وملعون من يحرك عظامي لقد أعطى العالم أعماله، وصداقته الطيبة، ولكنه لم يعطه جثمانه أو اسمه.. حمل المشيعون باقات من إكليل الجبل أو الغار، وألقوها على القبر الذي يزوره إلى يومنا هذا آلاف المعجبين.
يعتبر وليم شكسبير واحد من أهم الكٌتاب في الأدب الأنجليزي لانه قد دخل في الثقافات في كل دول العالم، ولانه يعتمد دائما في حكاياته على المشاعر، والأحاسيس، وهذا ما يجعل الكثير يحب قراءة هذه الروايات الرائعة، والغريب أن هناك من يشكك في وجود وليم شكسبير أصلا، ويقولوا أن هناك شخص أخر هو الذي كتب كل هذه الأعمال.