“عيش حرية الجزر دي مصرية.. بالطول بالعرض إحنا أصحاب الأرض.. أشهد أشهد يازمان السيسي باعها لسلمان” بتلك الهتافات ندد البعض يوم الجمعة الماضي الموافق 15 إبريل 2016، بإقرار الحكومة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن جزيرتي تيران وصنافير أراض سعودية.
وبنفس المبدأ تدعو بعض الحركات الثورية مثل حركة 6 إبريل للتظاهر يوم 25 إبريل القادم الذي يتزامن مع عيد تحرير سيناء، بهدف التأكيد على مطالب ثورة 25 يناير التي لم تحقق بعد، وللتنديد بالمحسوبية وبيع الجزر للسعودية، والفساد والقمع الأمني والمعتقلين ومن أجل المطالبة بالعيش والحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
فطالب خالد علي، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية والمحامي الحقوقي، من المصريين أن يعلموا أولادهم أن تيران وصنافير مصريتان، ولن يكونا غير ذلك، ولا يستهينوا بلقب (عوّاد) فهو قادر على فعل المعجزات، وأن ينشروا على حوائطهم وشوارعهم وصفحاتهم الالكترونيةن مطالبًا النزول في الميادين يوم 25 إبريل.
وقال الناشط السياسي، أيمن نور، رئيس حزب الغد، إنه من الممكن أن نقع جميعا في أخطاء لكن الخطيئة هيألا نتعلم من أخطاء الماضي.
فيما تسائل بلال سعد قائلًا:”هل أصبح الدفاع عن الأرض جريمة هل أصبح الدفاع عن حقوق الإنسان خيانة”.
وأضاف إسلام جابر قائلًا:” مستني إيه من بلد .. حاكمها الخونة والاُمنا.. بتذِل أجدع ولد .. وأشجع ما فيها جُبَنا”.
وقال محمد فكري إن تنازل السيسي عن الجزيرتين للسعودية مؤامرة دولية كبرى تصب في مصلحة إسرائيل الكبرى، وتهدف لتجفيف مصادر مصر المالية والاستراتيجية.
فيما دعت سهر فؤاد قائلة : “اللهم ثورة لاتبقي ولا تذر.. اللهم حرية لكل معتقل.. اللهم عدل لكافه البشر”.