بدأت تداعيات حادث مقتل بائع الشاي بمدينة الرحاب على يد أمين شرطة، تتوالى ليس على الصعيد الشعب، وصعيد الرأي العام فقط، بل ذهبت لمقر وزارة الداخلية نفسه، وذلك بعد كشف مساعد وزير الداخلية للعلاقات العامة والإعلام اللواء “أبو بكر عبد الكريم”، عن قرار الوزارة الأخير، في اعقاب تلك الحادث المأساوي.
فقد أكد “عبدالكريم”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي “عمرو خليل” في برنامج “هنا العاصمة”، المذاع على “سي بي سي”، أنه سيتم حالياً سحب السلاح من الأمناء والأفراد، الذين لا تستدعي حالتهم حمل السلاح، مشيراً بأن الوزارة تسعى جاهدة لتنقية نفسها بنفسها، من خلال متابعات مستمرة لأداء رجال الشرطة ومن يثبت عدم التزامه يتم نقله إلى جهات لا تتعامل مع الجمهور، إلى جانب تطبيق الجزاءات الإدارية الشديدة
هذا وقد أبدى “عبدالكريم” حزنه العميق، مؤكداً بأن حادث مقتل بائع الشاي على يد أمين الشرطة، طغى على الاحتفال الذي أقامته الوزارة بحضور وزير الداخلية لتكريم أسر الشهداء، والمجندين المصابين، منوهاً لصدمة جميع المسئولين بوزارة الداخلية من هذا الحادث.