بعد إعلان الحكومة المصرية تبعية جزيرتي البحر الأحمر “تيران وصنافير” للمياه الإقليمية السعودية، أثارت جدلاً واسعاً بين المواطنين والسياسيين والإعلاميين، مؤيد و معارض، مما أدي الى تظاهرا يوم الجمعة الماضية “جمعة الأرض هى العرض”، و التي شارك فيها رافضي قرار الحكومة بالتنازل عن الجزيرتين.
أكد الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية السابق، من خلال ثلاث تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي المصغر ” توتير” محاولة منه لحل هذه الأزمة، قائلاً : ” إن العلاقة بين السعودية ومصر وبين الشعبين، أهم و أبقى من أن تتأثر بخلاف قانوني، ناتج عن تفسيرات مختلفة للوقائع التاريخية، والوثائق القانونية”.
واستطرد ” بعيدا عن السياسة، و العواطف قد يكون المخرج، اتفاق البلدين على تشكيل لجنة تقصي حقائق مستقلة، من الخبراء تسميها جهة محايدة لتبدي الرأي القانوني”.
وتابع “هذا الرأي القانوني قد يمكن الطرفان من الاتفاق، و إنهاء الجدل القائم، هناك سوابق كثيرةً وبدائل كثيرة”.