أدى الارتفاع المفاجئ لسعر صرف “الدولار”، وتخطيه حاجز 10.73 جنيه، حالة من التوترات بالسوق السوداء، مما دفع بعض الخبراء والمراقبين، للخروج بتصريحات، توضح حقيقة ما حدث، وتشرح الأسباب التي دفعت الدولار لهذا الارتفاع التاريخي، وكان ابرزهم رئيس البحوث بشركة “بولتون فايننشال”، “هاني جنينة”.
وعدّد “جنينة”، أسباب هذا الارتفاع في سعر الصرف والتراجع الملحوظ في سعر صرف الجنيه لوجود عدد كبير من التعاملات قد تمت خلال الفترة الماضية، بمناسبة اقتراب شهر رمضان المبارك، وسعي المستوردين على استيراد احتياجات السوق من الخارج بالعملة الصعبة، بالإضافة إلى أن السحب على العملة الخضراء يتزايد في فترة الصيف.
جاءت تصريحات “جنينة”، خلال مداخلة تليفونية مع برنامج “هنا العاصمة” المذاع عبر فضائية cbc، مستكملاً الأسباب التي دفعت بصعود “الدولار” مقابل تهاوي الجنيه المصري، بأن بعض القطاعات الصناعية المستوردة، للمادة الخام، كالسمنت على سبيل المثال بدأت تنتعش، على خلفية ارتفاع الأسعار في شهر مارس الماضي، وهو ما عظم ربحية هذه الشركات ودفعها لاستئناف عجلة إنتاجها.
ومن ناحية أخرى، توقع الكثير من الخبراء، لمواصلة الدولار قفزاته وربما تخطيه حاجز الـ11 جنيه قريباً، مع وجود ندرة في كميات المعروض من العملة الصعبة، وسط حالة كثيفة من الطلب عليها، مع اقتراب شهر رمضان المبارك، خاصةً من قبل المستوردين.
برافوا يا جكومه برافوا .. برافوا يا اعلام برافوا .. بقالكم 4 او 5 شهور تهللون الدولار وضبط سعر الصرف والبنك المركزى يقول هسيطر على سعر الصرف وهسيطر على السوق وووووو النتيجه تمخض الاسد فولد فأرا .. طلب ايه وذفت ايه .. احنا الى متى هنفضل فى المهزله ديه ؟؟؟الجنيه يا سادة يا متعلمين انخفضت قيمته 50% منذ 2011 فوقوا بقى ومستنيين ايه ثانى ؟؟ المسؤل اللى مش عارف يشتغل يقول لا اعرف ويروح .. الللى مش عارف يروح .. ارحمونا بقى فوقوا بقى