نشر موقع “ماكور ريشون” الاسرائيلي، أن الغرض من تنازل السلطات المصرية عن جزيرتي تيران وصنافير للمملكه العربية السعودية، والذي تم من خلال اتفاقية ترسيم الحدود بين البلدين و التي شهدها السيسي مع الملك سلمان الأسبوع الماضي، هو إمكانية عمل مفاوضات مستقبلية لبيع سيناء للفلسطنيين وذلك لإقامة دولة لهم وتهجيرهم من فلسطين المحتلة .
وأشار الموقع إلى أن السلطات المصرية تنازلت عن جزء من الوطن مقابل الريالات السعودية، مما يسمح بطرح فكرة بيع سيناء للفلسطينيين مقابل الشواكل الإسرائيلية .
وأضاف الموقع أن الرئيس السادات أثناء توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل رفض التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير، وأكد أنهما جزء من أرض سيناء المقدسة، ولكن العرب اليوم أثبتوا أن الأرض عندهم ليست أمراً مقدساً.
وأضاف الموقع أن عدد من الإسرائيليين يرون أن تيران وصنافير جزء من مملكة إسرائيل المقدسة، وأنها ليست مصرية و لا سعودية.