.يخطئ من يعتقد أن أزمة مقتل الطالب الإيطالي بالقاهرة “جوليو ريجيني”، لن تطال اللاعب الدولي “محمد صلاح” مهاجم فريق “روما” الإيطالي، فقد ربطت تقارير صحفية إيطالية النجم المصري بجماعة “الاخوان المسلمين”، بعد كثرة التقارير الصحفية مؤخرًا حول موقفه من قضية الباحث الإيطالي جوليو ريجيني حسب تصريحها.
فقد نشرت صحيفة “كوريري ديلا سيرا”، عبر صفحاتها، تقريراً، عن خلط “صلاح” للدين والسياسة بكرة القدم، مؤكدة أن النجم المصري يظهر جانب جديد في اللعبة بالنسبة لعشاق كرة القدم الإيطالية، من خلال بعض التصرفات، وعددت منها:
•كثيراً ما يسجد صلاح بعد احرازه للأهداف شكرًا لله.
•رفضه مصافحة لاعبي تل أبيب واعتبارهم من رموز الصهيونية.
•ارتدائه مع فريق فيورنتينا القميص رقم 74 في إشارة لضحايا كارثة ملعب بورسعيد بـ 2012، وهي الحادثة التي يبدو فيها الضحايا أن لهم صله بالإخوان المسلمين، حسب رأي الصحيفة.
وأشارت الصحيفة في الوقت ذاته، لمنع الاتحاد الدولي لكرة القدم استخدام أي أدوات، أو الاقدام على أي أفعال تدل على ديانة أو موقف سياسي، ومؤكدة صحة وصف “فيلاس نيكولاس” في كتابه دوي فوتبول كلوب، بأن كرة القدم ستتحول لساحة أرض معركة للديانات.
ومن ناحية أخرى، ربطت الصحيفة ما سبقت ذكره، بالأخبار المنتشرة في الفترة الأخيرة بتهديد صلاح بفسخ تعاقده مع روما بسبب موقف إيطاليا من مصر ورفضه لأي إهانة مصرية أو تخريب للسياحة، كما اهتمت بنشر تكذيب كل من روما ووكيل اللاعب المصري لتلك الأخبار
