امتنع الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، عن التصفيق مع باقي أعضاء منظمة التعاون الإسلامي، وذلك عقب انتهاء “سامح شكري” وزير الخارجية المصري من إلقاء كلمته، الأمر الذي أثار ردود أفعال واسعة، خاصةً من قبل مواقع التواصل الاجتماعي، ومن وسائل الإعلام المختلفة.
فبعد إلقاء السيد “سامح شكري” وزير الخارجية المصري من كلمته، والتي ختمها بالدعاء بالتوفيق للأمة الإسلامية في تحقيق غاياتها، قام الحاضرون بالقاعة بالتصفيق للكلمة، وجاءت الصورة على “أردوغان”، الذي لم يحرك ساكناً ولم يصفق، بل وجه بعض النظرات الثاقبة لشكري، تحمل الكثير من علامات الاستفهام
وأكد بعض المحللين، أن هذا الموقف يحمل الكثير من الدلالات، أبرزها قطع الطريق على التخمينات، التي دارت خلال الأيام الماضية، عن احتمالية عقد مصالحة بين مصر وتركيا بوساطة سعودية.