أصدر اليوم مركز المعلومات التابع لرئاسة الوزراء، وثائق تثبت تبعية جزيرتي البحر الأحمر ” تيران وصنافير للمملكة العربية السعودية، بعد الجدل الكبير الذي سار في الشارع المصري، ورد المركز من خلال مجموعة من النقاط التي تؤيد ذلك :
أولاً :
الاتفاق الحالي على ترسيم الحدود البحرية بين مصر و السعودية لم يكن قراراً سريعاً تم اتخاذه أثناء زيارة الملك سلمان لمصر، وإنما جاء بناءً دراسات وآراء اللجنة القومية لترسيم الحدود البحرية المصرية والتي استمر عملها لمدة ست سنوات، وكذلك بناءً على عدد من الاجتماعات التي تم عقدها بين الجانين على مدار أشهر.
ثانياً:
استندت لجنة ترسيم الحدود على عدد من الوقائع والمستندات التي أدت في النهاية إلى إعادة الجزيرتين إلى السيادة السعودية ومن أهمها:
يثبت التسلسل التاريخي تبعية الجزيرتين لسيادة المملكة العربية السعودية،وقد تم الاتفاق بين مصر و السعودية في عام 1950 على وضع الجزيرتين تحت الإرادة المصرية وذلك لرغبة حكومة البلدين في تعزيز الموقف العسكري العربي في مواجهة إسرائيل، نظرا للموقع الاستراتيجي لهاتين الجزيرتين، وكذلك من أجل تقوية الدفاعات العسكرية المصرية في سيناء، ومدخل خليج العقبة، خاصة وأن العصابات الصهيونية احتلت ميناء أم الرشراش، في 9 مارس 1949، وما تبع ذلك من وجود عصابات لإسرائيل في منطقة خليج العقبة، وذلك استناداً إلى الوثائق التالية:
1- نص برقية الملك عبد العزيز آل سعود للوزير المفوض السعودي في القاهرة في فبراير 1950.
2- نصوص الخطابات المتبادلة بين وزارة الخارجية المصرية ونظيرتها السعودية بشأن الجزيرتين خلال عامي 1988 و1989: خطاب وزير الخارجية السعودي بطلب إعادة هاتين الجزيرتين للسيادة السعودية بعد انتهاء أسباب إعارتهما لمصر- خطاب وزير الخارجية المصري الأسبق عصمت عبد المجيد لرئيس الوزراء آنذاك د. عاطف صدقي
3 – نص برقية سرية للسفير الأمريكي بالقاهرة عام1950تثبت أن جزيرتيّ تيران وصنافير سعوديتان حيث أكدت البرقية التي تم إرسالها لوزير الخارجية الأمريكي ” بأن مصر سيطرت على الجزيرتين لحمايتهما من العدوان الإسرائيلي، وذلك بالتنسيق مع المملكة العربية السعودية، التي قبلت بمساعدة الشقيقة مصر لصد أي محاولة هجوم خارجي عليهما”.
4 – نص خطاب مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة بتاريخ 27 مايو 1967 والذي يؤكد على أن “مصر لم تحاول في أي وقت من الأوقات أن تدعى بأن السيادة على هاتين الجزيرتين قد انتقلت إليها، بل إن أقصى ما أكدت هو أنها تتولى مسئولية الدفاع عن الجزيرتين”.
5- الخريطة التي اعتمدتها الأمم المتحدة في 16 نوفمبر 1973. ضمن النطاق الجغرافي(XXVIII) الجزر تقع جغرافياً و طبقاً للقانون الدولي واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار الصادر من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، بموجب القرار 3067 للسعودية.
6- نشرت جريدة نيويورك تا يمز في 19 يناير 1982 مقالاً يؤكد مخاوف إسرائيل من إعادة المصريين الجزر لأصحابها السعوديين بعد عودة العلاقات المصرية السعودية لحالتها الطبيعية.
7- نشر الدكتور محمد البرادعي في يوليو عام 1982 مقالاً بعنوان “معاهدة السلام المصرية الإسرائيلي والملاحة في خليج العقبة” في “المجلة الأمريكية للقانون الدولي” بصفته محامياً دولياً يؤكد فيه أن “جزر تيران وصنافير تقع تحت “الاحتلال” المصري منذ عام 1950 بينما تدعى السعودية ملكيتهما مؤكدة أنهما يقعان داخل المياه الإقليمية السعودية، في حين أن مضيق تيران و الذي يقع بين الجزيرة وشاطئ سيناء هو واقع داخل المياه الإقليمية المصرية وهو الممر الحيوي الذي يستخدم في الملاحة”.
8- صدور القرار الجمهوري رقم 27 لعام 1990بتحديد نقاط الأساس المصرية لقياس البحر الإقليمي والمنطقة الاقتصادية الخالصة لجمهورية مصر العربية وإخطار الأمم المتحدة به، والذي يُخرج الجزيرتين من البحر الإقليمي المصري.
9 – تم الإعلان حالياً عن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر و السعودية نظراً لأن اتفاقية إنشاء الجسر بين مصر و السعودية تستوجب تحديد الحدود بدقة على هذا الجسر تطبيقاً لمبدأ السيادة على الأرض، وقد سبق للعديد من الدول إبرام مثل هذه الاتفاقيات بغرض إنشاء جسور علوية سواء فوق البحر أو الأرض.
وقام مركز المعلومات بعرض تلك الصور على الرأي العام، ليثبت صحة ما أعلنه بشأن الجزيرتين “تيران وصنافير” وأنهما تابعين للمملكة العربية السعودية.
رد الدكتور محمد البرادعي على المقال :
بعد أن قام مجلس الوزراء بالاستشهاد بالدكتور محمد البرادعي، بأن الجزيرتين تابعتين للحكومة السعودية، كان الرد القاسي من الدكتور البرادعي، حيث أحرج مجلس الوزراء قائلاً : “لم أتعرض لمسألة الملكية التي تحسم طبقا للوقائع، والوثائق التاريخية والاحتكام للقانون الدولي”.
وأشار البرادعي أنه استخدم كلمة occupation بمعنى الحيازة والسيطرة المصرية، وأضاف ” يجب قبل إبداء رأي أن نكون على علم باللغة والتاريخ وفهم للقانون ومصطلحاته، القضايا لا تحل بالتحريف والغوغائية وإنما بإعمال القانون الدولي”، على حد تعبيره.
لا نستطيع ان نبدى رايا فى هذا الموضوع فلسنا بخبراء و كنا نتوقع ان يتم بحث هذا الموضوع بحثا عميقا من جهات دوليه محايده ذات مصداقيه تاخذ وقتها فى البحث و بطريقه علانيه لا تثير اى قدر من القلق – نحن لا نشكك فى وطنيه احد وحبه و ولاءه و انتماءه لمصر – فقط كنا نتمنى ان لا يكون الشعب المصرى اخر من يعلم – فى الحقيقه لقد صدمنا
طبعا .. الكورس لازم يغنى و يرد على المغنى .. والفرقة الموسيقية تطبل .. ما هى دى شغلتهم