خلال لقاءات السيد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع الوفود الرسمية ورؤساء الدول يكون ذلك في مكان قد وضع خلفه صورة لخريطة جمهورية مصر العربية وقد دون عليها اسم “القطر المصري”، حيث تعتبر هذه السجادة الملقاة على الحائط تحصيل لــ كفاح مصر عبر مئات السنين من أجل الوصول الى الاستقرار والاستقلالية.
حيث قالت الاعلامية سارة حازم عبر برنامج الصحافة اليوم ان تاريخ وسر هذه السجادة يعود الى عصر الخديوي اسماعيل والذي قام بفكرة انشاء هذه السجادة أثناء الاحتفال بقناة السويس، حيث أمر جميع الخبراء والمختصين في مجال المسح الجفرافي من صناعتها، حيث تم ذلك بشكل يدوي وكانت فكرة هذه السجادة لتأكيد استقلال مصر عن الدولة العثمانية في ذلك الوقت.
>> 3 مناطق حدودية متنازع عليها تحاول دول الجوار الحصول عليها والموقف المصري لا تفريط
الا ان هذه الخريطة لم يتم تعميمها بسبب السلطان العثماني والذي أمر بإلغاء صناعتها، حيث رأت النور في عهد عباس حلمي الثاني والذي أمر بإكمال صناعتها في مصنع سجاد دمنهور، وتوضح هذه الخريطة حدود مصر من الاسكندرية في منطقة الشمال وحتى شلاتين وحلايب في الجنوب، ووصولاً من منطقة السلوم غرباً وحتى تيران وصنافير شرقاً، ويبلغ عمر هذه السجادة أكثر من 90 عام.
ليس لدينا درة شك واحدة فى وطنية رئيس الجمهورية ومستشارية واساتدة القانون الدولى انة لو هدة الجزر مصرية لن يتم التفريط فى شبر منها لوكاد الشعب يموت جوعا مع العلم اننا لسنا محتاجين ولهدا فالحق احق ان يتبع