طالبت وسائل إعلام سودانية بضرورة استعادة منطقة ” حلايب ” وذلك عقب الاتفاق الذي أبرمته مصر والسعودية، بأن جزيرتي ” تيران وصنافير ” سعوديتان وليستا مصريتين، وتساءلت وسائل الإعلام السودانية: هل تعيد مصر مثلث حلايب للسودان؟، على غرار عودة الجزيرتين المحتلتين للسعودية، حسب تصريحاتها.
وتناول موقع “النيلين” السوداني الشهير، تاريخ النزاع بين القاهرة والرياض حول الجزيرتين الذي انتهى أخيراً باستعادة السعودية للجزيرتين، مطالباً السلطات السودانية، بالسير على نهج السعودية، قائلة، لا يضيع حق ورائه مطلب”، ومطالباً وسائل الإعلام السودانية، في الضغط في هذا الاتجاه.
أما موقع “سودان تريبون”، فقد تصدرت العناوين الرئيسية فيه، قضية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، وقام الموقع بالربط بين ترسيم الحدود المائية وبين الموقف السوداني الرسمي الذي وصفه بـ”المتراخي” في قضية مثلث حلايب، تحت عنوان “صمت سوداني بعد ترسيم للحدود البحرية بين مصر والسعودية يرجح تضمنه حلايب”.
وأشار الموقع أيضاً، لمقال نشره منذ عام لخبير القانون الدولي السوداني الدكتور “فيصل عبد الرحمن علي طه”، ينتقد فيه موقف الخرطوم المتراخي حيال المسألة، والتحفظ على الإعلان المصري لأنه مؤسس على فرضية أن منطقة حلايب تخضع للسيادة المصرية، والتحفظ كذلك ورفض نتائج أي مفاوضات تقوم على أساس الاعتراف بالسيادة المصرية على حلايب.
قرب .. قرب .. كل حاجة هنا للبيع .. حدش عايز أرض ؟ حدش عايز عبيد ؟ .. عندنا كمان أعضاء بشرية .. حدش عايز .. ياللا
أوكازيون .. ياللا مال سايب وما حدش يقدر يفتح بقه .. المدفع فى نافوخه
استقل السودان عن مصر في يناير 1956 وتم ترسيم الحدود بمواااااافقة جميع الاطراف وبحضور المندوب السامى البريطانى ان ذاك واشتعلت الحرب الأهلية بالسودان منذ إعلان الإستقلال عن مصر حتى 2005 لا ومش كدة وبس وانفصال شمال وجنوب السودان عام 2011 لا يوجد اصل لامتلاك السودان لاى سنتيمتر واحد من اراضى الدولة المصرية .
المفروض على نفس الخطى ليس للسودان حق في شلاتين وحلايب لانها مصرية 100في المية والحدود الرسمية هى خط عرض 22 وكان المثلث شلاتين وحلايب يدار من السودان لقربه من بور سودان اما وان انفصلت السودان عن مصر فان المنطقة تعود لمصر وهى من حق مصر منذ الاذل وليس للسودان حق فيها وهذا مافعلته مصر بعد ان كانت تدير جزيرتي تيران وصنافير