أجرى الإعلامي أحمد موسي مداخلة هاتفية مع المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء المصري السفير حسام القاويش، للاستعلام عن بيان مجلس الوزراء بخصوص جزيرتي تيران وصنافير، والاعتراف رسميا بوقوعهما ضمن الحدود الإقليمية للمياه السعودية.
وأكد السفير حسام القاويش أنه لا مجال للنقاش حول حفاظ مصر على ثرواتها وأراضيها وان هذا من الثوابت التي رسختها مصر لاستعادة ما اغتصب منه خلال العقود الماضية.
وتحدث السفير حسام القاويش لبرنامج على مسئوليتي بقناة صدى البلد، عن بيان مجلس الوزراء الصادر اليوم بخصوص عملية التقسيم التي جرت بين مصر والسعودية، حول الحدود الإقليمية للمياه البحرية بين البلدين، ومراحل المناقشات التي تمت منذ شهور لترسيم الحدود البحرية.
وأضاف القاويش أن اللجنة المشكلة بين مصر والسعودية لترسيم الحدود تبين لها وقوع جزيرتي تيران وصنافير ضمن المياه الإقليمية السعودية، موضحا أيضا الثوابت العلمية التي تم على أساسها تقسيم الحدود، والقرار الجمهوري الخاص بتحديد نقاط الأساس المصرية لقياس البحر الإقليمي والحدود البحرية المصرية وفقا للقانون رقم 27 لعام 1990، بخلاف اللجنة القومي المشكلة لتعيين الحدود البحرية ولها قوامها.
وأضاف القاويش أن ما تم الاتفاق علية بين مصر والسعودية، سيعلن على مجلس النواب المصري لمناقشة ما جاء بالاتفاقية وفقا لما حددة الدستور المصري، ولن يتم إقرار أي شيء قبل موافقة البرلمان، ثم تحدث أيضا عن مراحل تسليم السعودية لجزيرتي صنافير وتيران لمصر وقت الحروب الماضية.
بانت لبتها