بعد أن فقدت مصر القمر الصناعي الذي تم إطلاقه من قاعدة (بايكونور) فى كازاخستان في 16 من إبريل لعام 2014 والذي صنعته روسيا لمصر خاصة نتيجة للعواصف الشمسية في الفضاء مما أدي إلى فقد الاتصال مع القمر.
ولهذا قامت روسيا بتصينع قمر روسي جديد ليكون بمثاثة إهداء لمصر وتعويضً لها عن القمر الصناعي المفقود خاصة وأن القمر الصناعي المفقود (إيجبت سات) كان مازال فى فترة الضمان إلا أنه تم فقده لأسباب خارجة عن إرادة الجانبين المصري والروسي.
حيث أكد الجانب الروسي التزامه بمنح مصر قمر صناعي جديد وهذا ما تقوم بها حالياً حيث أنه من المؤكد أن يتم إطلاق القمر الصناعي الجديد لمصر المهداه من روسيا خلال سنتين أي في أواخر عام 2018 أو أوائل عام 2019، وهذا ينبع من العلاقة الاستراتيجية القائمة بين القيادتين في البلدين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
من جهته قال رئيس مجلس إدارة المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم حسين الشافعي أن العلاقات التكنولوجية بين الدولتين متقدمة جداً للغاية وأن مصر قد اختارت روسيا شريك استراتيجي كبير لها وأن الجانب الروسي سيقوم بتعويض الجانب المصري قمر صناعي جديد على نفقته الخاصة.