مهدت أزمة “الدولار” التي تضرب مصر الآن الأرض، للتصريحات والتوقعات، في ظل حالة من التخبط والارتباك تصيب الحكومة، وعجز من قبل البنك المركزي المصري، في مواجهة الأزمة، أو حتى التقليل من حدتها، وهو الأمر الذي جعل الخبير الاقتصادي “هاني توفيق”، ورئيس الجمعية المصرية للاستثمار المباشر، يتوقع تفاقم الأزمة.
فقد توقع “توفيق”، بأن يرتفع سعر الدولار ليتراوح بين 11 و 12 جنيه في يونيو القادم، مضيفا: “إنه طالما ظلت موارد مصر الدولارية أقل من مصروفاتها سيظل هناك ارتفاع في سعر الدولار بالسوق السوداء، ووجود ندرة حادة في العوائد من العملة الصعبة.
واستشهد “توفيق”، على تصريحاته، بتقرير البنك الأمريكي “جي بي مورجان”، الذي توقع بخفض العملة المحلية المصرية بنسبة %35 في عام 2016، نفذ البنك المركزي %14 فقط منها مؤخراً، ما يعني اقترابه من مستوى المذكور سابقاً.
هذا وقد أشار رئيس الجمعية المصرية للاستثمار المباشر، بأن مصر ستصل لسعر توازني للدولار، عند توافر موارد كافية للدولة يمكن من خلالها تلبية طلبات الاستيراد والاستهلاك المحلي.
رأي الخبير الأقتصادي الأستاذ (هاني توفيق ) رأي منطقي طالما نحن نسير بنفس الطريقة في الأداء الأقتصادي والحل يجب ان نستفيد من تجارب الدول الأخري وأول شيء يمكن أن نستفيده من تجارب الدول الأخري أن يكون في مصر مصالحة وطنية حقيقية بعيداً عن المشهد السياسي المتأزم حيث هذا الأمر سوف يعطي رسالة ايجابية للداخل والخارج عن بيئة أفضل للأستقرار ومن ثم الأستثمار .