ارتفع سعر الدولار الأمريكي في بداية تعاملات اليوم الأثنين 4 أبريل في السوق السوداء، ليسجل مستوى جديد من الأرتفاعات التي لم يستطع البنك المركزي السيطرة عليها، لاسيما في الأسواق السوداء مع ثبات السعر في البنوك والذي سجل اليوم 8.85 قرش شراء و8.88 قرش بيع، وفقاً لتقرير البنك المركزي الصادر صباح اليوم.
أما الدولار في السوق السوداء فقد سجل 10 جنيهات شراء و10.10 جنيهات بيع في مقابل 10.04 قروش التي سجلها أمس، وقد علل المتعاملون في أسوق التداولات الثبات النسبي للدولار إلى توازن العرض والطلب في السوق، إلى جانب الأخبار المؤكدة التي صرح بها البنك المركزي بعزمه تقديم مستندات دالة على تورط الأسواق السوداء في إحداث أزمة الدولار الأخيرة
يأتي هذا في ظل استمرار الأزمة الأقتصادية التي تعيشها مصر بسبب نقص العملة الصعبة على الرغم من قرارات البنك المركزي التي اتخذها للسيطرة على العملة الخضراء وضخها في جهاز الدولة المصرفي من أجل مضاعفة الإحتياطي النقدي منها.
ومن جانبه صرح رئيس شعبة الصرافة بإتحاد الغرف التجارية “محمد الأبيض”، أن خبر تقديم “طارق عامر” لمستتدات تورط شركات الصرافة في أزمة الدولار ليس بالخبر الأكيد، متابعاً أن الأمر لا يمكن أن يكون بهذه السهولة بالنسبة لشركات الصرافة المحكومة بقوانين لا يمكن أن تحيد عنها وفقاً للقانون، كذلك فإن القانون لا يخول للبنك المركزي مهمة تقديم بلاغات ضد شركات الصرافة، إذ لا يقع ذلك في صلاحياته.
فيما نفى رئيس شعبة الصرافة أن يكون لشركات الصرافة دور في أزمة الدولار كما يعتقد البعض، منوهاً عن لقاء “طارق عامر” بالنائب العام، والذي تردد أن الغرض منه هو تقديم تلك البلاغات، قائلاً أن اللقاء قد يكون لأي أسباب أخرى غير تقديم البلاغات.
ورداً على مطالبات إغلاق شركات الصرافة لدورها كما يشاع في أزمة الدولار الأخيرة، قال رئيس شعبة الصرافة، أنه لا يوجد لديه مانع في ذلك طالما أنه سيحل من مشكلة الدولار التي اذا تعافت فسينتعش الإقتصاد المصري، مؤكداً في سياق مختلف أن الأزمة الحالية نتاج تقصير عدد من الجهات وليس شركات الصرافة فقط.