بعد موجة من التصريحات الغير رسمية المتبادلة بين دولتي مصر وأثيوبيا، بشأن توجيه ضربة جوية لـ”سد النهضة” من قبل القوات المسلحة المصرية، في الوقت الذي تقلل فيه أثيوبيا من ذلك، وتأكيداتها على عدم قدرة الجيش المصري على خوض حرب معهم، خرجت مؤخراً تصريحات رسمية أثيوبية بشأن إمكانية الدخول في صراع عسكري مع الجانب المصري.
فقد أكد رئيس الوزراء الإثيوبي “هيلا ماريام ديسالين”، بأن تهديدات الحرب بدأت تتلاشى، موضحاً بأن حكام مصر والسودان يتابعون حالياً العمل في مشروع “سد النهضة”، بعد تأكدهم من عدم، تأثيره أو إلحاقه الأذى بدولتي المصب.
تأتي تصريحات رئيس الوزراء الأثيوبي، لتهدئة التوترات الأثيوبية، حول إمكانية قيام الجيش المصري، باستهداف “سد النهضة”، وإزالة الشكوك والمخاوف حول هذا الأمر، مؤكداً في الوقت ذاته، بأن الحوار واللقاءات البناءة هي السبيل الوحيد لحل الأزمة، وهذا يظهر من خلال التناسق الواضح بين إطراف الأزمة الثلاثة.
من ناحية أخرى، تأتي تصريحات “ديسالين”، تزامناً مع الإحتفالات الصاخبة، التي قامت بها الحكومة الأثيوبية، لمرور 5 سنوات على بدأ بناء السد.