بعد الكشف عن اتجاه البنك المركزي المصري، لغلق 90% من شركات الصرافة، شهد سوق الصرافة في مصر، تخبطا شديدا حول هذا الخبر، بين مؤيد ومعارض لهذا الاتجاه من البنك المركزي.
وشهد سعر الدولار تراجعا طفيفا اليوم عن الأمس، حيث سجل سعر البيع 10.35 جنيه، بفارق 15 قرش عن سعر الأحد، وسط تخوفات من أصحاب شركات الصرافة، من الأنباء التي تناقلتها المواقع الإلكترونية، عن اتجاه البنك المركزي لإغلاق 90% من شركات الصرافة.
وقال بعض المصرفيون، أن هذا الخبر سوف يتسبب في تراجع سعر الدولار في السوق الموازية، حتى يتبين مدى صحة هذا الخبر من عدمه، وذلك لتخوف أصحاب شركات الصرافة، من وقف نشاط شركاتهم، مثلما حدث مع شركتي “دار المال” و”فريندس”.
وتعتبر شركات الصرافة في مصر، هي العمود الفقري للسوق الموازية لتجارة العملة، بالإضافة إلى تجار السوق السوداء، الذين يتاجرون في العملة، من خلال محلاتهم التجارية، وفي الشوارع، وهم في الغالب يكونوا موردين لشركات الصرافة.
وجدير بالذكر أن هناك أخبار تناقلتها المواقع الإلكترونية، عن لقاء تم بين “طارق عامر” محافظ البنك المركزي، والنائب العام المستشار “نبيل صادق”، قدم فيه محافظ البنك المركزي للنائب العام، مستندات تفيد بتلاعب بعض شركات الصرافة، لرفع قيمة الدولار في السوق السوداء.