عرض الدكتور “سعد الدين إبراهيم”، رئيس مركز “ابن خلدون”، الأسباب التي دفعته، لإطلاق مبادرته التي طرحها منذ بداية مارس الماضي للمُصالحة بين جماعة “الإخوان المسلمين” والنظام الحاكم بمصر، مؤكداً أنه يرى ذلك واجباً وطنياً عليه، وهو الهدف الأساسي الذي دفعه لذلك.
هذا وقد عرض “إبراهيم” مجموعة من الأسباب دفعته لإطلاق تلك المبادرة، خلال مقال له بصحيفة “المصري اليوم”، أهمها، وقف النزيف الدموي، حتى لو كان بطيئاً ومحدوداً، حيث رأى أن حرب الاستنزاف القائمة منذ ثلاث سنوات، يدفع ثمنها شباب الإخوان، وشباب الجيش والشرطة، خاصةً في الأماكن الحدودية الملتهبة في الوقت الذي فيه شيوخ وقيادات الجماعة في منأى عن الضرر.
ومن ناحية أخرى، تعجب “إبراهيم”، من نجاح الدولة المصرية في عقد مصالحة مع “إسرائيل” حقناً للدماء من أجل التفرغ لتنمية مصر، وحقن دماء مواطنيها، متسائلاً: “فلما لم تفعل نفس الشيء مع جماعة من أبنائها، حتى لو كانوا قلة مارقة؟!”.