عانت مصر كثيراً من مشكلة إنقطاع الكهرباء منذ ثورة 25 يناير، حيث بدأت المشكلة في عهد المجلس العسكري، ثم زادت في عهد محمد مرسي، وإستمرت ووصلت ذروتها في أول صيف تولى فيه السيسي المسئولية، ولكن بعد توليه الحكم بعام وفي الصيف التالي إنعدمت المشكلة تماماً، وأصبح هناك إنتظام كامل في الكهرباء في معظم محافظات مصر.
إلا أن بعض خبراء الطاقة وعلى رأسهم الدكتور إسلام ممدوح، والدكتور علي عبد العزيز، أكدوا أن المشكلة على وشك الإنفجار مرة أخرى في الصيف القادم، وذلك طبقا لمطالب وزارة الكهرباء من وزارة البترول حيث طلبت الكهرباء توفير ٤.٢ مليار قدم مكعب من الغاز يوميا، وهو ما يتخطى الإنتاج المحلي الذي يبلغ الذي يبلغ ٣.٨٥ مليار قدم مكعب.
وأنه بذلك تكون مصر في حاجة إلى ما يقرب من 300 مليون قدم مكعب يوميا، مما سوف يجعلها تلجأ لإستيراده حيث يتكلف إستيراد 500 مليوم قدم مكعب 2 مليار دولار في ظل أزمة الدولار في مصر ،وكذلك أزمة البترول التي يعاني منها الخليج، وهو ما يجعل توفير هذه الكمية أمراً صعباً جداً، وقد طالب الخبراء بضرورة مصارحة الشعب بهذه المشكلة حتى لا يتفاجيء المواطنين بالأزمة.