سادت حالة من الفرحة العارمة، داخل قاعة محكمة جنايات جنوب القاهرة، وذلك عقب الحكم بالسجن المؤبد 25 سنة لرقيب الشرطة “مصطفى عبد الحسيب”، قاتل سائق الدرب الأحمر “محمد سيد على إسماعيل” الشهير بـ “دربكة”، خاصةً من قبل أسرته، التي قابلت الحكم بحالة هيستيرية من الفرحة، وكان أبرزهم والد القتيل.
فكان أول رد فعل لوالد “دربكة”، هو السجود في الأرض، شكراً لله عقب صدور الحكم على المتهم بالمؤبد، مشيرا إلى أن الحكم عادل وأعاد إليه الحياة مرة أخرى، وأنه كان متأكد من نزاهة القضاء المصري، وكان يتمنى الإعدام لرقيب الشرطة، وع ذلك أبدى ارتياحه للحكم.
ومن ناحية أخرى، كان عدداً من أقارب وأسرة سائق التوكتوك القتيل قد تجمعوا في ساحة محكمة الجنايات وداخل القاعة، منتظرين الحكم الذي يرضيهم، وهو ما كان لهم، بعد إسناد ارتكاب جريمة القتل العمد لرقيب الشرطة، بحق المجنى عليه محمد سيد على إسماعيل (سائق) مستخدمًا سلاحه الميرى.