يحتفل العالم اليوم بأول جمعة من إبريل بيوم اليتيم، حيث بظأت الفكرة محلية في مصر بعد أن قرر أحد متطوعي جمعية الأورمان الخيرية في القاهرة عام 2004 بتخصيص حفل كبير في أحد أيام العام للاحتفال بالأيتام الذين لا يجدون مأوى ويعانون الوحدة والظروف المعيشية القاسية. تبنت الدار تلك الفكرة وأخذت زمام المبادرة حيث احتفلت بخمسة آلاف يتيم.
حصلت الفكرة على دعم كبير من العديد من الوزارات والشخصيات العامة من سياسيين ورياضيين وفنانين ورجال أعمال، وعرضت الفكرة على مؤتمر وزراء الشئون الاجتماعية العرب، ليصبح بعد ذلك يوم للاحتفال في العديد من الدول العربية.
وصى المولى عز وجل باليتيم في أكثر من موضع في القرآن تذكر منها على سبيل المثال لا الحصر الآية رقم 152 من سورة الأنعام حيث يقول المولى عز وجل:” وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ”.
وفي الآية رقم 10 من سورة النساء يقول:” إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا”.
ومن أشهر الوصايا باليتيم ما دعى إليه الرسول صل الله رئيس عليه وسلم حين قال :”أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة، وأشار بالسبابة والوسطى”.
كتب الداعية علي الجعفري على صفحتة الخاصة على موقع التدوين الصغير اليوم :”سُنّة مسح رأس اليتيم مقصودها وصول معنى المحبة والعطف، لكن التعامل الآلي والحرفي معها جعلها مُنفرة إلى حد جرح شعوره”.
فيما دعى العديد من متابعي مواقع التواصل الاجتماعي بأن نهتم باليتيم طوال أيام السنة عملا بوصايا المولى عز وجل وبكلام الرسول.