أدلى راكب سعودي كان على متن الطائرة المصرية المختطفة من مطار برج العرب والتي كانت في طريقها إلى مطار القاهرة بعد أن قرر الخاطف تغيير المسار إلى مطار “لارنكا بقبرص، بمعلومات جديدة عن تفاصيل مسرح الأحداث من وقت الإنطلاق وحتى اعتقال الخاطف.
حيث قال الراكب السعودي “أحمد صالح” أحد الضباط البحريين بشركة أرامكو السعودية، أنه كان على متن الطائرة التي كان خط سيرها برج العرب – القاهرة ثم العودة إلى الدمام بالسعودية حيث مقر عمله، متابعاً أنه كان يجلس في مقاعد الطائرة الأخيرة بجوار المختطف، وفوجئ بعد اقلاع الطائرة بـ 15 دقيقة بالمختطف يتوجه إلى مقصورة الطائرة الرئيسية.
وبعدها لاحظ حالة من الإرتباك والفوضى في الطائرة وذهول على وجوه مضيفي ومضيفات الطائرة، ثم فوجئ بهم يقومون بتجميع جوازات سفر الركاب دون أن يذكروا أسباب ذلك، ولكنه رفض أن يعطيهم جواز سفره، وبعد قليل أعلن قائد الطائرة وجود مشكلة لم يفصح عن ماهي على وجه التحديد.
واستطرد قائلاً، أن المضيفين قد قاموا بإخبار الركاب بما يدور بصوت خافت، ثم طلب المختطف اخلاء سبيل السيدات فقط وبعد قليل طلب اخلاء سبيل الرجال فقط، إلا أنه استقر في النهاية على طلب اخلاء جميع المصريين من الطائرة والإبقاء على الركاب والأجانب وطاقم الطائرة فقط.
يُذكر أن المحكمة القبرصية كانت قد أعلنت أن الخاطف مختل نفسياً، وانه قام بفعلته من أجل توصيل رسالة لطليقته التي مُنع من دخول قبرص بسبب خلافات بينهما حتى أنه لم يتمكن من رؤية أولاده طوال 24 عام.